دعای عرفه

اعمال ماه ذی الحجه- روز نهم، از جمله دعاهاى مشهور اين روز دعاى حضرت سيد الشهداء عليه السلام است بشر و بشير پسران غالب اسدى روايت كرده‏اند كه پسين روز عرفه در عرفات در خدمت آن حضرت بوديم پس از خيمه خود بيرون آمدند با گروهى از اهل بيت و فرزندان و شيعيان با نهايت تذلل و خشوع پس در جانب چپ كوه ايستادند و روى مبارك را بسوى كعبه گردانيدند و دستها را برابر رو برداشتند مانند مسكينى كه طعام طلبد و اين دعا را خواندند
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
بسم الله الرحمن الرحیم
به نام خداوند بخشنده مهربان

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ وَ لاَ لِعَطَائِهِ مَانِعٌ وَ لاَ كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِعٍ‏
الحمد للّه الذي ليس لقضائه دافع و لا لعطائه مانع و لا كصنعه صنع صانع‏
ستايش مخصوص آن خدايى است كه هيچكس در عالم سر از حكم و فرمانش نتواند كشيد و بخشش او را منع نتواند كرد و هيچ صانعى در آفرينش مانند صنع او پديد نتواند ساخت

وَ هُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ وَ أَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ‏
و هو الجواد الواسع فطر أجناس البدائع و أتقن بحكمته الصنائع‏
و اوست بخشنده بى ‏پايان و انواع بدايع مخلوقات را بيافريد و بحكمت بالغه صنايع را متقن فرمود

لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلاَئِعُ وَ لاَ تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ (أَتَى بِالْكِتَابِ الْجَامِعِ وَ بِشَرْعِ الْإِسْلاَمِ النُّورِ السَّاطِعِ وَ لِلْخَلِيقَةِ صَانِعٌ وَ هُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْفَجَائِعِ)
لا تخفى عليه الطلائع و لا تضيع عنده الودائع (أتى بالكتاب الجامع و بشرع الإسلام النور الساطع و للخليقة صانع و هو المستعان على الفجائع)
نه چيزى در جهان پديد آيد كه از نظر عنايتش هرگز پنهان گردد و نه آنچه نزدش وديعه نهند هيچگاه نابود شود

جَازِي كُلِّ صَانِعٍ وَ رَائِشُ كُلِّ قَانِعٍ وَ رَاحِمُ كُلِّ ضَارِعٍ‏
جازي كل صانع و رائش كل قانع و راحم كل ضارع‏
عمل هر كس را پاداش دهد و امور اهل قناعت را اصلاح كند به حال هر كس به درگاهش تضرع و زارى كند ترحم فرمايد

وَ مُنْزِلُ الْمَنَافِعِ وَ الْكِتَابِ الْجَامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ‏
و منزل المنافع و الكتاب الجامع بالنور الساطع‏
هر منفعت را به خلق او نازل گرداند چنانكه كتاب جامع را با نور علم و اشراق ايمان او نازل فرمود

وَ هُوَ لِلدَّعَوَاتِ سَامِعٌ وَ لِلْكُرُبَاتِ دَافِعٌ وَ لِلدَّرَجَاتِ رَافِعٌ وَ لِلْجَبَابِرَةِ قَامِعٌ‏
و هو للدعوات سامع و للكربات دافع و للدرجات رافع و للجبابرة قامع‏
اوست كه دعاى بندگان را مستجاب مى ‏گرداند و گرفتاريهايشان را دفع می كند و مقامشان را بالا می برد و گردنكشان را سركوب می كند

فَلاَ إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لاَ شَيْ‏ءَ يَعْدِلُهُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ
فلا إله غيره و لا شي‏ء يعدله و ليس كمثله شي‏ء
پس غير آن ذات يكتا هيچ خدايى نيست و او را عديل نباشد و مثل و مانند ندارد

وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ
و هو السميع البصير اللطيف الخبير و هو على كل شي‏ء قدير
شنواى دعاى خلق و بيناى امور عالم است به دقايق اشياء بصير و آگاه است و بر هر چيز توانايى و قدرت كامل دارد

اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ‏
اللّهم إني أرغب إليك و أشهد بالربوبية لك‏
اى خدا من اشتياق دارم و به يكتائيت گواه و به ربوبيتت معترفم

مُقِرّاً (مُقِرٌّ) بِأَنَّكَ رَبِّي وَ أَنَّ إِلَيْكَ مَرَدِّي ابْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئًا مَذْكُوراً
مقرا (مقر) بأنك ربي و أن إليك مردي ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئا مذكورا
و مى ‏دانم كه تو مربى و پروردگار منى و بازگشت من بسوى توست تو در اول كه من نابود بودم

وَ خَلَقْتَنِي مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي الْأَصْلاَبَ آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَ اخْتِلاَفِ الدُّهُورِ وَ السِّنِينَ‏
و خلقتني من التراب ثم أسكنتني الأصلاب آمنا لريب المنون و اختلاف الدهور و السنين‏
به من نعمت وجود بخشيدى و مرا از خاك بيافريدى آنگاه در صلب پدرانم جاى دادى و از حوادث زمان و موانع دهر و اختلاف و تغييرات روزگاران مرا محفوظ داشتى

فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلَى رَحِمٍ فِي تَقَادُمٍ مِنَ الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ
فلم أزل ظاعنا من صلب إلى رحم في تقادم من الأيام الماضية و القرون الخالية
تا آنكه پى درپى از يكايك پشت پدرانم به رحم مادران انتقال يافتم در آن ايام پيشين و دوران گذشته

لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي وَ لُطْفِكَ لِي (بِي) وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ فِي دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ‏
لم تخرجني لرأفتك بي و لطفك لي (بي) و إحسانك إلي في دولة أئمة الكفر الذين نقضوا عهدك و كذبوا رسلك‏
و از آنجا كه با من رأفت و مهربانى داشتى و نظر لطف ‏و احسان مرا در دور سلطنت پيشوايان كفر و ضلالت كه عهد تو را شكستند و رسولانت را تكذيب كردند به دنيا نياوردى

لَكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي (رَأْفَةً مِنْكَ وَ تَحَنُّناً عَلَيَّ) لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي‏
لكنك أخرجتني (رأفة منك و تحننا علي) للذي سبق لي من الهدى الذي له يسرتني‏
و ليكن زمانى بوجود آوردى كه از بركت پيشواى توحيد حضرت خاتم پيغمبرانت مقام هدايت كه در علم ازليت مقرر بود بر من ميسر فرمودى

وَ فِيهِ أَنْشَأْتَنِي وَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَ سَوَابِغِ نِعَمِكَ‏
و فيه أنشأتني و من قبل ذلك رؤفت بي بجميل صنعك و سوابغ نعمك‏
و در اين عصر هدايت مرا پرورش دادى و از اين پيش هم پيوسته با من نيكويى و مهربانى كردى و به نعمت فراوانم متنعم ساختى

فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى وَ أَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَ دَمٍ وَ جِلْدٍ
فابتدعت خلقي من مني يمنى و أسكنتني في ظلمات ثلاث بين لحم و دم و جلد
تا آنگاه كه آفرينشم به مشيتت از آب نطفه فرمودى و در ظلمات سه گانه در ميان لحم و دمم مسكن دادى

لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي (لَمْ تُشَهِّرْنِي بِخَلْقِي) وَ لَمْ تَجْعَلْ إِلَيَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِي‏
لم تشهدني خلقي (لم تشهرني بخلقي) و لم تجعل إلي شيئا من أمري‏
نه مرا از كيفيت خلقتم آگه ساختى و نه كارى در آفرينشم به من واگذار كردى

ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى إِلَى الدُّنْيَا تَامّاً سَوِيّاً
ثم أخرجتني للذي سبق لي من الهدى إلى الدنيا تاما سويا
تا آنكه مرا بر آن رتبه معرفت و هدايت علم ازلى با خلقت كامل و آراسته به دنيا آوردى

وَ حَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً وَ رَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذَاءِ لَبَناً مَرِيّاً
و حفظتني في المهد طفلا صبيا و رزقتني من الغذاء لبنا مريا
و در گهواره كه كودكى ناتوان بودم مرا نگهداشتى و از شير مادر غذايى گوارا روزيم كردى

وَ عَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَوَاضِنِ وَ كَفَّلْتَنِي الْأُمَّهَاتِ الرَّوَاحِمَ (الرَّحَائِمَ) وَ كَلَأْتَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْجَانِ‏
و عطفت علي قلوب الحواضن و كفلتني الأمهات الرواحم (الرحائم) و كلأتني من طوارق الجان‏
و دلهاى دايگان را به من مهربان ساختى مادران مهربان را براى محافظتم از آسيب جن و شيطان برگماشتى

وَ سَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ فَتَعَالَيْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ‏
و سلمتني من الزيادة و النقصان فتعاليت يا رحيم يا رحمان‏
و از عيب و نقصان خلقتم را پيراستى به هر حال بسى بلند مرتبه خداى مهربانى

حَتَّى إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نَاطِقاً بِالْكَلاَمِ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوَابِغَ الْإِنْعَامِ وَ رَبَّيْتَنِي زَائِداً فِي كُلِّ عَامٍ‏
حتى إذا استهللت ناطقا بالكلام أتممت علي سوابغ الإنعام و ربيتني زائدا في كل عام‏
پس آنگاه كه زبانم به سخن گشودى و نعمت بى ‏حدت بر من تمام كردى و در هر سال به تربيتت فزونتر شدم

حَتَّى إِذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي وَ اعْتَدَلَتْ مِرَّتِي (سَرِيرَتِي) أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ وَ رَوَّعْتَنِي بِعَجَائِبِ حِكْمَتِكَ (فِطْرَتِكَ)
حتى إذا اكتملت فطرتي و اعتدلت مرتي (سريرتي) أوجبت علي حجتك بأن ألهمتني معرفتك و روعتني بعجائب حكمتك (فطرتك)
و خلقتم مقام كمال يافت و قواى جسم و جانم به حد اعتدال رسيد پس حجت را بر من الزام نمودى و معرفت خود را به قلبم الهام فرمودى و در عجايب حكمتهاى خويش چشم عقلم را حيران ساختى

وَ أَيْقَظْتَنِي لِمَا ذَرَأْتَ فِي سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ مِنْ بَدَائِعِ خَلْقِكَ وَ نَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ‏
و أيقظتني لما ذرأت في سمائك و أرضك من بدائع خلقك و نبهتني لشكرك و ذكرك‏
و مرا بيدار و هشيار كردى تا در آسمان و زمين بدايع مخلوقاتت را مشاهده كنم و مرا به ياد خود و شكر نعمتهاى بى‏حد خويش متذكر ساختى

وَ أَوْجَبْتَ عَلَيَّ طَاعَتَكَ وَ عِبَادَتَكَ وَ فَهَّمْتَنِي مَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ‏
و أوجبت علي طاعتك و عبادتك و فهمتني ما جاءت به رسلك‏
و فرض نمودى‏ بر من طاعت و عبادتت را و فهم علوم و حقايقى كه پيمبرانت به وحى آوردند به من عطا فرمودى

وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضَاتِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ بِعَوْنِكَ وَ لُطْفِكَ‏
و يسرت لي تقبل مرضاتك و مننت علي في جميع ذلك بعونك و لطفك‏
و روح بزرگ مرا براى فهم پذيرفتن عطا كردى و به سعه صدر در يافتن مقام رضا و تسليم را بر من آسان كردى و در تمام اين مرحمتها بر من به اعانت و لطف خود منت گذاردى

ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ خَيْرِ (حُرِّ) الثَّرَى لَمْ تَرْضَ لِي يَا إِلَهِي نِعْمَةً (بِنِعْمَةٍ) دُونَ أُخْرَى‏
ثم إذ خلقتني من خير (حر) الثرى لم ترض لي يا إلهي نعمة (بنعمة) دون أخرى‏
سپس كه مرا از بهترين خاك بيافريدى و براى آسايش من به يك نوع نعمت راضى نشدى بلكه به انواع نعمتهاى بيشمار مرا متنعم ساختى

وَ رَزَقْتَنِي مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَاشِ وَ صُنُوفِ الرِّيَاشِ بِمَنِّكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ إِلَيَ‏
و رزقتني من أنواع المعاش و صنوف الرياش بمنك العظيم الأعظم علي و إحسانك القديم إلي‏
و به هر گونه طعام و لباس و اثاث زندگى برخوردارم كردى و همه صرف لطف بى ‏حد و احسان نامتناهى تو بود

حَتَّى إِذَا أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ‏
حتى إذا أتممت علي جميع النعم و صرفت عني كل النقم‏
و چون هر گونه نعمت را بر من تمام كردى و هر گونه رنج و بلا را از من برطرف نمودى

لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي إِلَى (عَلَى) مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ وَفَّقْتَنِي لِمَا يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ‏
لم يمنعك جهلي و جرأتي عليك أن دللتني إلى (على) ما يقربني إليك و وفقتني لما يزلفني لديك‏
باز جهل و بى ‏باكى من تو را مانع از اين لطف بزرگ نشد كه دلالتم كنى و به هر چه سبب خشم و غضب توست و به مقام قرب خود موفق سازى

فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي وَ إِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي وَ إِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي‏
فإن دعوتك أجبتني و إن سألتك أعطيتني و إن أطعتك شكرتني‏
و با همه بی باكى و گناه باز هر وقت تو را خواندم اجابت كردى و چون از تو درخواستى كردم عطا فرمودى و اگر تو را اطاعت كردم پاداش كامل دادى

وَ إِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي كُلُّ ذَلِكَ إِكْمَالٌ (إِكْمَالاً) لِأَنْعُمِكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَ‏
و إن شكرتك زدتني كل ذلك إكمال (إكمالا) لأنعمك علي و إحسانك إلي‏
و اگر شكرت بجاى آوردم بر نعمتم افزودى همه اين لطفها را فرمودى تا نعمت و احسانت را بر من به حد كمال رسانى

فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ عَظُمَتْ آلاَؤُكَ‏
فسبحانك سبحانك من مبدئ معيد حميد مجيد و تقدست أسماؤك و عظمت آلاؤك‏
زهى پاك و منزه خدايى كه پديد آرنده آفرينش و بازگرداننده خلقى ستوده صفات و با مجد و عزتى نامهاى مقدست پاك و نعمتهايت بزرگ

فَأَيَّ (فَأَيُّ) نِعَمِكَ يَا إِلَهِي أُحْصِي عَدَداً وَ ذِكْراً أَمْ أَيُّ عَطَايَاكَ أَقُومُ بِهَا شُكْراً
فأي (فأي) نعمك يا إلهي أحصي عددا و ذكرا أم أي عطاياك أقوم بها شكرا
پروردگارا چه نوع از نعمتهاى بى ‏حسابت به ذكر و شمار توان آورد كدام يك از عطاهايت را به وظيفه شكرش قيام توان كرد

وَ هِيَ يَا رَبِّ أَكْثَرُ (أَكْبَرُ) مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا الْعَادُّونَ أَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحَافِظُونَ‏
و هي يا رب أكثر (أكبر) من أن يحصيها العادون أو يبلغ علما بها الحافظون‏
در صورتى كه نعمتت بيش از آن است كه حساب دانان بشمار آرند يا حافظان به آن دانا شوند

ثُمَّ مَا صَرَفْتَ وَ دَرَأْتَ عَنِّي اللَّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَ الضَّرَّاءِ أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعَافِيَةِ وَ السَّرَّاءِ
ثم ما صرفت و درأت عني اللّهم من الضر و الضراء أكثر مما ظهر لي من العافية و السراء
و باز پروردگارا آن رنج و زيانها را كه از من به مرحمتت دفع كردى بيش از آن همه نعمت و عافيت است كه به ظاهر مشاهده مى ‏كنم

وَ أَنَا (فَأَنَا) أَشْهَدُ يَا إِلَهِي بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي‏
و أنا (فأنا) أشهد يا إلهي بحقيقة إيماني و عقد عزمات يقيني و خالص صريح توحيدي‏
و من گواهى مى ‏دهم براى خدا از خلوص و حقيقت ايمانم به عهد قلبم كه ازفرايض مقام يقين من است و توحيدى خالص و پاك از شايبه

وَ بَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي وَ عَلاَئِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي وَ أَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي‏
و باطن مكنون ضميري و علائق مجاري نور بصري و أسارير صفحة جبيني‏
و از باطن سر ضميرم و از رشته ‏هاى بينش نور چشم و اسرار نقشهاى جبينم

وَ خُرْقِ مَسَارِبِ نَفْسِي (نَفَسِي) وَ خَذَارِيفِ مَارِنِ عِرْنِينِي وَ مَسَارِبِ سِمَاخِ (صِمَاخِ) سَمْعِي‏
و خرق مسارب نفسي (نفسي) و خذاريف مارن عرنيني و مسارب سماخ (صماخ) سمعي‏
و شكاف راه هاى نفس هايم و مخزن و محفظه شامه ‏ام و روزنه ‏هاى وصول امواج صوتى به سماخ و استخوان سامعه‏ ام

وَ مَا ضُمَّتْ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ وَ حَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي‏
و ما ضمت و أطبقت عليه شفتاي و حركات لفظ لساني‏
و آنچه را هر دو لبم از بر هم نهادن مى ‏پوشاند و به حركات بى‏ شمار زبانم

وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي وَ مَنَابِتِ أَضْرَاسِي وَ مَسَاغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي‏
و مغرز حنك فمي و فكي و منابت أضراسي و مساغ مطعمي و مشربي‏
و محل ارتباط فك بالا و فك پايينم و مكان روييدن دندان و عصب قوه ذايقه كه جايگاه ادراك گوارايى طعام و شراب است

وَ حِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي وَ بَلُوعِ فَارِغِ حَبَائِلِ (بُلُوغِ حَبَائِلِ بَارِعِ) عُنُقِي‏
و حمالة أم رأسي و بلوع فارغ حبائل (بلوغ حبائل بارع) عنقي‏
و آن استخوان كه ام رأس من بر آن استوار است و وسعتگاهى كه مكان رشته‏ هاى اعصاب گردن من است

وَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي وَ (جُمَلِ) حَمَائِلِ حَبْلِ وَتِينِي وَ نِيَاطِ حِجَابِ قَلْبِي وَ أَفْلاَذِ حَوَاشِي كَبِدِي‏
و ما اشتمل عليه تامور صدري و (جمل) حمائل حبل وتيني و نياط حجاب قلبي و أفلاذ حواشي كبدي‏
و آنچه فضاى سينه من بر آن محيط است و آنجا كه رشته رگ و تينم حمايل است و آنجا كه پرده قلبم و قطعات اطراف جگرم بدان مرتبط است

وَ مَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلاَعِي وَ حِقَاقُ (حِقَاقِ) مَفَاصِلِي وَ قَبْضُ (قَبْضِ) عَوَامِلِي وَ أَطْرَافُ (أَطْرَافِ) أَنَامِلِي‏
و ما حوته شراسيف أضلاعي و حقاق (حقاق) مفاصلي و قبض (قبض) عواملي و أطراف (أطراف) أناملي‏
و شراسيف (دنده‏ هاى) استخوان و غضروف پهلو و سربندهاى مفاصل من و قبض (و بسط) قواى عامله من و سر انگشتان من

وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي وَ عِظَامِي‏
و لحمي و دمي و شعري و بشري و عصبي و قصبي و عظامي‏
و گوشت و خون و موى و پوست و اعصاب و وريد و شريان من و استخوانها

وَ مُخِّي وَ عُرُوقِي وَ جَمِيعُ (جَمِيعِ) جَوَارِحِي‏
و مخي و عروقي و جميع (جميع) جوارحي‏
و مغز و رگ و پى ‏هاى من و تمام اندامم

وَ مَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامَ رضَاعِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ سُكُونِي وَ حَرَكَاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي‏
و ما انتسج على ذلك أيام رضاعي و ما أقلت الأرض مني و نومي و يقظتي و سكوني و حركات ركوعي و سجودي‏
انساج پرده ‏ها و غشاهايى كه دوران شير خوارگيم منسوج شده و آنچه زمين از من در پشت خود برداشته است و خواب و بيدارى من و آرامش و جنبش من و ركوع و سجود من

أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصَارِ وَ الْأَحْقَابِ لَوْ عُمِّرْتُهَا أَنْ أُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ‏
أن لو حاولت و اجتهدت مدى الأعصار و الأحقاب لو عمرتها أن أؤدي شكر واحدة من أنعمك ما استطعت ذلك‏
كه از بسيارى آنها اگر به قصد و كوشش در ضبط آنها عمرى بپردازم طول مدت عصرها و بلكه قرنها اگر عمر كنم شكر يكى از آن نعمتها را نتوانم كرد

إِلاَّ بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرُكَ أَبَداً جَدِيداً وَ ثَنَاءً طَارِفاً عَتِيداً
إلا بمنك الموجب علي به شكرك أبدا جديدا و ثناء طارفا عتيدا
مگر باز به نعمت ديگرت كه آن نيز بر من شكرى سر از نو و ستايشى تازه واجب گرداند

أَجَلْ وَ لَوْ حَرَصْتُ أَنَا وَ الْعَادُّونَ مِنْ أَنَامِكَ أَنْ نُحْصِيَ مَدَى إِنْعَامِكَ سَالِفِهِ (سَالِفَةً) وَ آنِفِهِ (آنِفَةً)
أجل و لو حرصت أنا و العادون من أنامك أن نحصي مدى إنعامك سالفه (سالفة) و آنفه (آنفة)
آرى و اگر من و تمام حساب دانان عالم خلقت بخواهيم نهايت نعمتهايت از گذشته و حال و آينده را احصاء و شماره كنيم

مَا حَصَرْنَاهُ عَدَداً وَ لاَ أَحْصَيْنَاهُ أَمَداً
ما حصرناه عددا و لا أحصيناه أمدا
هرگز بر حساب و شماره ‏اش و درك نهايتش قادر نخواهيم بود

هَيْهَاتَ أَنَّى ذَلِكَ وَ أَنْتَ الْمُخْبِرُ فِي كِتَابِكَ النَّاطِقِ وَ النَّبَإِ الصَّادِقِ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا
هيهات أنى ذلك و أنت المخبر في كتابك الناطق و النبإ الصادق و إن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها
هيهات كجا توانيم در صورتى كه تو خود در كتاب ناطق قرآن (كه مبين حق و حقيقت است) بيان فرمودى كه اگر خواهيد كه نعمتهاى خدا را بشمار آريد هرگز نتوانيد

صَدَقَ كِتَابُكَ اللَّهُمَّ وَ إِنْبَاؤُكَ وَ بَلَّغَتْ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَ شَرَعْتَ لَهُمْ وَ بِهِمْ مِنْ دِينِكَ‏
صدق كتابك اللّهم و إنباؤك و بلغت أنبياؤك و رسلك ما أنزلت عليهم من وحيك و شرعت لهم و بهم من دينك‏
و البته كتاب و اخبار تو اى خدا صدق و حقيقت است سخنى است كه به پيمبران و رسولانت الهام شده و از مقام و حيت نازل گرديده است و دين خود را به آن وحى و روى آن كتاب تشريع كردى

غَيْرَ أَنِّي يَا إِلَهِي أَشْهَدُ بِجَهْدِي وَ جِدِّي وَ مَبْلَغِ طَاعَتِي (طَاقَتِي) وَ وُسْعِي وَ أَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً
غير أني يا إلهي أشهد بجهدي و جدي و مبلغ طاعتي (طاقتي) و وسعي و أقول مؤمنا موقنا
و علاوه بر اينكه من اى خدا شهادت مى‏ دهم با تمام توجه و كمال جديت و به قدر طاعت و طاقتم وسعت فكر و معرفتم و با مقام ايمان و يقين مى ‏گويم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً
الحمد للّه الذي لم يتخذ ولدا فيكون موروثا
كه حمد و ستايش مخصوص خدايى است كه فرزند ندارد تا وارثى بر او باشد

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضَادَّهُ فِيمَا ابْتَدَعَ‏
و لم يكن له شريك في ملكه فيضاده فيما ابتدع‏
و شريكى در سلطنت ندارد تا در ابداع و اختراعش كسى مخالفت و ضديت كند

وَ لاَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيمَا صَنَعَ فَسُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا وَ تَفَطَّرَتَا
و لا ولي من الذل فيرفده فيما صنع فسبحانه سبحانه لو كان فيهما آلهة إلا اللّه لفسدتا و تفطرتا
و قدرت كامله ‏اش در صنع و ابداع محتاج به معاونت كسى نيست تا او را يارى كند منزه است خداى يكتايى كه اگر جز او خدايانى بودند نظم آسمان و زمين فاسد گشتى و از هم گسيختى

سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
سبحان اللّه الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
منزه است خداى يگانه يكتا كه غنى بالذات است فرزندى ندارد و خود فرزند كسى نباشد و هيچكس مثل و مانند او نيست

الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يُعَادِلُ حَمْدَ مَلاَئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ‏
الحمد للّه حمدا يعادل حمد ملائكته المقربين و أنبيائه المرسلين‏
ستايش خداى را آن گونه ستايش كه فرشتگان مقرب و انبياء مرسل كنند

وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ وَ سَلَّمَ‏
و صلى اللّه على خيرته محمد خاتم النبيين و آله الطيبين الطاهرين المخلصين و سلم‏
و درود به حبيب برگزيده او محمد خاتم پيغمبرانش و بر آل او كه همه پاكان و پاكيزگان عالم و بندگان خاص خالص اويند

پس شروع فرمود آن حضرت در سؤال و اهتمام نمود در دعا و آب از ديده‏ هاى مباركش جارى بود پس گفت‏

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ وَ لاَ تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ خِرْ لِي فِي قَضَائِكَ‏
اللّهم اجعلني أخشاك كأني أراك و أسعدني بتقواك و لا تشقني بمعصيتك و خر لي في قضائك‏
اى خدا بمن آن مقام ترس و خشيت از جلال و عظمتت را عطا كن كه گويا تو را ميبينم و مرا بتقوى و طاعتت سعادت بخش و بعصيانت شقاوتمند مگردان و قضا

وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ‏
و بارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت‏
و قدرت را بر من خير و مبارك ساز تا در خوش و ناخوش مقدراتت آنچه دير مى‏ خواهى بر من زودتر دوست ندارم و آنچه زودتر مى‏ خواهى ديرتر مايل نباشم

اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلاَصَ فِي عَمَلِي‏
اللّهم اجعل غناي في نفسي و اليقين في قلبي و الإخلاص في عملي‏
خدايا مرا به بى‏ نيازى در نفس و يقين در قلب و اخلاص در عمل

وَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ مَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي وَ اجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِي الْوَارِثَيْنِ مِنِّي‏
و النور في بصري و البصيرة في ديني و متعني بجوارحي و اجعل سمعي و بصري الوارثين مني‏
و نور در چشم و بصيرت در دين عطا فرما و به اعضاء و جوارحم بهره ‏مند كن و گوش و چشم را دو وارث من گردان

وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ أَرِنِي فِيهِ ثَارِي وَ مَآرِبِي وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي‏
و انصرني على من ظلمني و أرني فيه ثاري و مآربي و أقر بذلك عيني‏
و بر هر كس به من ظلم مى ‏كند مرا يارى فرما و انتقام و تسلطم را نمودار ساز و بدان تسلط بر ظالم مرا دلشاد گردان

اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ اخْسَأْ شَيْطَانِي‏
اللّهم اكشف كربتي و استر عورتي و اغفر لي خطيئتي و اخسأ شيطاني‏
اى خدا تو غمهايم برطرف و عيبهايم مستور ساز و از خطاهايم درگذر و شيطانم را بران

وَ فُكَّ رِهَانِي وَ اجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى‏
و فك رهاني و اجعل لي يا إلهي الدرجة العليا في الآخرة و الأولى‏
و ذمه ‏ام (از هر حقوق) برهان و اى خداى من در دنيا و آخرت به من عاليترين درجه را عطا فرما

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً
اللّهم لك الحمد كما خلقتني فجعلتني سميعا بصيرا
اى خدا تو را ستايش مى‏ كنم كه به قدرت كامله مرا آفريدى پس آنگاه شنوا و بينا گردانيدى

وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي خَلْقاً (حَيّاً) سَوِيّاً رَحْمَةً بِي وَ قَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً
و لك الحمد كما خلقتني فجعلتني خلقا (حيا) سويا رحمة بي و قد كنت عن خلقي غنيا
و تو را ستايش مى كنم كه چون مرا آفريدى از لطف و عنايتى كه به من داشتى خلقتم را نيكو آراستى در صورتى كه از وجود من بى‏ نياز بودى

رَبِّ بِمَا بَرَأْتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي رَبِّ بِمَا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي‏
رب بما برأتني فعدلت فطرتي رب بما أنشأتني فأحسنت صورتي‏
پروردگارا چون مرا ايجاد كردى فطرت و طبيعتم را مقام اعتدال بخشيدى پروردگارا چنانكه مرا خلق كردى و صورتم زيبا نگاشتى

رَبِّ بِمَا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ (بِي) وَ فِي نَفْسِي عَافَيْتَنِي رَبِّ بِمَا كَلَأْتَنِي وَ وَفَّقْتَنِي‏
رب بما أحسنت إلي (بي) و في نفسي عافيتني رب بما كلأتني و وفقتني‏
پروردگارا چنانكه مرا مراقبت كردى و توفيق دادى

رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَوْلَيْتَنِي وَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنِي‏
رب بما أنعمت علي فهديتني رب بما أوليتني و من كل خير أعطيتني‏
پروردگارا چنانكه به من انعام فرمودى و هدايتم كردى پروردگارا چنانكه مرا برگزيدى و از هر خيرم عطا نمودى

رَبِّ بِمَا أَطْعَمْتَنِي وَ سَقَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَغْنَيْتَنِي وَ أَقْنَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَعَنْتَنِي وَ أَعْزَزْتَنِي‏
رب بما أطعمتني و سقيتني رب بما أغنيتني و أقنيتني رب بما أعنتني و أعززتني‏
پروردگارا چنانكه مرا غذا دادى و سيرابم كردى پروردگارا چنانكه مرا بى‏نياز گردانيدى‏ و سرمايه و عزت بخشيدى

رَبِّ بِمَا أَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصَّافِي وَ يَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكَافِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
رب بما ألبستني من سترك الصافي و يسرت لي من صنعك الكافي صل على محمد و آل محمد
پروردگارا چنانكه مرا به لباس كرامت خاص در پوشانيدى و از مصنوعاتت به حد كافى در دسترس من نهادى چنانكه اين موهبتها را فرمودى هم درود فرست بر محمد و آل محمد

وَ أَعِنِّي عَلَى بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَ صُرُوفِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ‏
و أعني على بوائق الدهور و صروف الليالي و الأيام‏
و در سختي هاى روزگاران و حوادث شبان و روزان مرا يارى كن

وَ نَجِّنِي مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ كُرُبَاتِ الْآخِرَةِ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ‏
و نجني من أهوال الدنيا و كربات الآخرة و اكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض‏
و از هول و خطرهاى دنيا و غم و اندوه آخرتم نجات بخش و از شر اعمال ستمكاران روى زمين محفوظم دار

اللَّهُمَّ مَا أَخَافُ فَاكْفِنِي وَ مَا أَحْذَرُ فَقِنِي وَ فِي نَفْسِي وَ دِينِي فَاحْرُسْنِي‏
اللّهم ما أخاف فاكفني و ما أحذر فقني و في نفسي و ديني فاحرسني‏
اى خدا تو از هر چه بترسم كفايتم كن و از آنچه هراسانم نگاهم دار و در جان و دين محافظتم فرما

وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي فَاخْلُفْنِي وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي‏
و في سفري فاحفظني و في أهلي و مالي فاخلفني و فيما رزقتني فبارك لي و في نفسي فذللني‏
و در سفر نگهدارى كن و در اهل و مال مرا جانشين عطا كن و در آنچه نصيبم كردى بركت بخش و مرا در پيش خود خوار

وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي‏
و في أعين الناس فعظمني و من شر الجن و الإنس فسلمني‏
و در چشم مردم بزرگ ساز و از شر جن و انس سلامتم دار

وَ بِذُنُوبِي فَلاَ تَفْضَحْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلاَ تُخْزِنِي وَ بِعَمَلِي فَلاَ تَبْتَلِنِي وَ نِعَمَكَ فَلاَ تَسْلُبْنِي وَ إِلَى غَيْرِكَ فَلاَ تَكِلْنِي‏
و بذنوبي فلا تفضحني و بسريرتي فلا تخزني و بعملي فلا تبتلني و نعمك فلا تسلبني و إلى غيرك فلا تكلني‏
و به گناهانم رسوا مگردان و به انديشه‏ هاى باطنيم مفتضح و به عمل (ناشايسته‏ ام) مبتلا مساز و نعمتهايت را از من مگير و مرا به غير خودت واگذار مكن

إِلَهِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى قَرِيبٍ فَيَقْطَعُنِي أَمْ إِلَى بَعِيدٍ فَيَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعَفِينَ لِي وَ أَنْتَ رَبِّي وَ مَلِيكُ أَمْرِي‏
إلهي إلى من تكلني إلى قريب فيقطعني أم إلى بعيد فيتجهمني أم إلى المستضعفين لي و أنت ربي و مليك أمري‏
اى خدا مرا به كه وا مى ‏گذارى به خويش و نزديكان كه از من علاقه برند يا به دور و بيگانگان كه با من خشونت و نفرت آغازند يا به آنان كه مرا ضعيف و ناتوان خواهند در صورتى كه تو پروردگار من و مالك امور من هستى

أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ هَوَانِي عَلَى مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي‏
أشكو إليك غربتي و بعد داري و هواني على من ملكته أمري‏
به تو از غربت و ذلت خود شكايت مى ‏كنم از دورى منزلم شكايت مى‏ كنم و از ذلت و خواريم در مقابل كسى كه او را مالك امر من گردانيدى به تو مى ‏نالم

إِلَهِي فَلاَ تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي (سِوَاكَ) سُبْحَانَكَ غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي‏
إلهي فلا تحلل علي غضبك فإن لم تكن غضبت علي فلا أبالي (سواك) سبحانك غير أن عافيتك أوسع لي‏
اى خدا پس تو بر من قهر و غضب نكن كه باك از چيزى غير معصيت تو ندارم آن هم اى ذات منزه سهل است كه لطف و عافيتت مرا وسيعتر است

فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ السَّمَاوَاتُ وَ كُشِفَتْ (انْكَشَفَتْ) بِهِ الظُّلُمَاتُ‏
فأسألك يا رب بنور وجهك الذي أشرقت له الأرض و السماوات و كشفت (انكشفت) به الظلمات‏
پس از تو اى پروردگار من درخواست‏ مى‏ كنم به نور جمالت بر زمين و آسمان تابش كرده و ظلمت را از جهان برانداخته

وَ صَلُحَ بِهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ لاَ تُمِيتَنِي عَلَى غَضَبِكَ وَ لاَ تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ‏
و صلح به أمر الأولين و الآخرين أن لا تميتني على غضبك و لا تنزل بي سخطك‏
و اصلاح امر اولين و آخرين بدان بسته است كه مرا در حال قهر و غضبت نميرانى و خشمت بر من نازل نگردانى

لَكَ الْعُتْبَى لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى قَبْلَ ذَلِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ‏
لك العتبى لك العتبى حتى ترضى قبل ذلك لا إله إلا أنت رب البلد الحرام‏
كه مى ‏توانى از خشم به لطف باز آيى و از من خشنود شوى پيش از آنكه غضب فرمايى عالم را خدايى جز تو نيست كه خداى مكه

وَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَ جَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمْناً
و المشعر الحرام و البيت العتيق الذي أحللته البركة و جعلته للناس أمنا
و مشعر الحرام و بيت العتيق و در آن حرم بركت و رحمت فرود آوردى و آنجا را مقام امن و امان براى مردم قرار دادى

يَا مَنْ عَفَا عَنْ عَظِيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يَا مَنْ أَسْبَغَ النَّعْمَاءَ بِفَضْلِهِ‏
يا من عفا عن عظيم الذنوب بحلمه يا من أسبغ النعماء بفضله‏
اى آنكه به حلم از گناهان بزرگ بندگان درگذشتى و از فضل نعمتت را بر خلق به حد كمال رسانيدى

يَا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يَا صَاحِبِي فِي وَحْدَتِي‏
يا من أعطى الجزيل بكرمه يا عدتي في شدتي يا صاحبي في وحدتي‏
و عطاهاى بزرگ به كرم عطا كردى اى ذخيره روز سختى من اى همدم وقت تنهايى من

يَا غِيَاثِي فِي كُرْبَتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ‏
يا غياثي في كربتي يا وليي في نعمتي يا إلهي و إله آبائي إبراهيم و إسماعيل‏
اى فريادرس من هنگام رنج و بلا اى ولى نعمت من اى خداى من و خداى پدران من ابراهيم و اسمعيل

وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ ( مِيكَالَ ) وَ إِسْرَافِيلَ‏
و إسحاق و يعقوب و رب جبرئيل و ميكائيل ( ميكال ) و إسرافيل‏
و اسحق و يعقوب و اى پروردگار جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل

وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ‏
و رب محمد خاتم النبيين و آله المنتجبين و منزل التوراة و الإنجيل‏
و اى پروردگار محمد خاتم انبياء و آل برگزيده پاكش اى خداى فرستنده كتاب تورات و انجيل

وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ مُنَزِّلَ كهيعص وَ طه وَ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ‏
و الزبور و الفرقان و منزل كهيعص و طه و يس و القرآن الحكيم‏
و زبور و فرقان و فرستنده كهيعص و طه و يس و تمام قرآن حكيم

أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ فِي سَعَتِهَا وَ تَضِيقُ بِيَ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا (بِمَا رَحُبَتْ) وَ لَوْ لاَ رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ‏
أنت كهفي حين تعييني المذاهب في سعتها و تضيق بي الأرض برحبها (بما رحبت) و لو لا رحمتك لكنت من الهالكين‏
اى خدا تويى پناهم هرگاه طرق زندگانى با همه وسعت بر من مشكل شود و زمين با همه فراخى بر من تنگ گردد اگر رحمتت شامل حالم نگردد مسلم از اهل هلاكت خواهم بود

وَ أَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي وَ لَوْ لاَ سَتْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ‏
و أنت مقيل عثرتي و لو لا سترك إياي لكنت من المفضوحين‏
و تويى كه از لغزشم بر مى‏ گردانى و گناهانم مستور مى ‏سازى كه اگر پرده پوشى تو نبود البته رسوا و مفتضح مى‏ گرديدم

وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِي وَ لَوْ لاَ نَصْرُكَ إِيَّايَ (لِي) لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ‏
و أنت مؤيدي بالنصر على أعدائي و لو لا نصرك إياي (لي) لكنت من المغلوبين‏
و تو به ياريت مرا بر دشمنان ظفر مى ‏بخشى كه اگر نصرتت نبود من مغلوب دشمن مى‏ شدم

يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَ الرِّفْعَةِ فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ‏
يا من خص نفسه بالسمو و الرفعة فأولياؤه بعزه يعتزون‏
اى آنكه ذات خود را به علو مقام و رفعت مخصوص گردانيدى و دوستدارانت را به عزت خود عزيز ساختى

يَا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ‏
يا من جعلت له الملوك نير المذلة على أعناقهم فهم من سطواته خائفون‏
اى آنكه پادشاهان را به درگاهت طوق مذلت به گردن نهادى كه سخت از قهر و سطوتت هراسان و ترسانند

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ غَيْبَ مَا تَأْتِيَ بِهِ الْأَزْمِنَةُ وَ الدُّهُورُ
يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور و غيب ما تأتي به الأزمنة و الدهور
اى آنكه بر نگاه گوشه چشمها و اسرار پنهان در دلها و حوادث آتيه سلسله زمان و دور روزگاران بر همه آگاهى

يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلاَّ هُوَ
يا من لا يعلم كيف هو إلا هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو
اى آنكه چگونگى آن ذات پنهان را كسى جز او آگاهى ندارد اى آنكه حقيقت او را جز او هيچكس نمى ‏داند

يَا مَنْ لاَ (يَعْلَمُ مَا يَعْلَمُهُ إِلاَّ هُوَ) يَعْلَمُهُ إِلاَّ هُوَ يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ
يا من لا (يعلم ما يعلمه إلا هو) يعلمه إلا هو يا من كبس الأرض على الماء و سد الهواء بالسماء
اى آنكه بر او غير او كس آگاه نيست اى آنكه زمين را در آب فرو بردى و هوا را به آسمان سد بستى

يَا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الْأَسْمَاءِ يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً
يا من له أكرم الأسماء يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا
اى آنكه او را گراميترين نام هاست اى صاحب كرمى كه هرگز احسانش منقطع نشود

يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَ مُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَ جَاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكاً
يا مقيض الركب ليوسف في البلد القفر و مخرجه من الجب و جاعله بعد العبودية ملكا
اى آنكه قافله (مصر) را براى (نجات) يوسف در بيابان فقر نگاهداشتى و از قعر چاهش برآوردى و پس از بندگى به او شاهى رسانيدى

يَا رَادَّهُ عَلَى يَعْقُوبَ بَعْدَ أَنِ ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ‏
يا راده على يعقوب بعد أن ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم‏
اى كه يوسف را به يعقوب باز گردانيدى پس از آنكه دو چشمش از خون و اندوه سفيد گشت و غم دل پنهان مى ‏داشت

يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلْوَى عَنْ أَيُّوبَ وَ (يَا) مُمْسِكَ يَدَيْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَ فَنَاءِ عُمُرِهِ‏
يا كاشف الضر و البلوى عن أيوب و (يا) ممسك يدي إبراهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنه و فناء عمره‏
اى برطرف كننده رنج و آلام ايوب و نگهدارنده دو دست ابراهيم خليل در سن پيرى و پايان عمر از ذبح فرزندش اسمعيل

يَا مَنِ اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَى وَ لَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحِيداً
يا من استجاب لزكريا فوهب له يحيى و لم يدعه فردا وحيدا
اى آنكه دعاى زكريا را مستجاب كردى و يحيى را در پيرى به او عطا فرمودى و او را تنها و بى ‏كس (و وارث) نگذاشتى

يَا مَنْ أَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ يَا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَنْجَاهُمْ وَ جَعَلَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقِينَ‏
يا من أخرج يونس من بطن الحوت يا من فلق البحر لبني إسرائيل فأنجاهم و جعل فرعون و جنوده من المغرقين‏
اى آنكه يونس را از شكم ماهى بيرون آوردى اى آنكه دريا را براى بنى اسرائيل شكافتى و آنان را نجات دادى و فرعون و سپاهش را غرق درياى هلاكت نمودى

يَا مَنْ أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ‏
يا من أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته‏
اى آنكه بادها را به بشارت پيشاپيش (باران) رحمت فرستادى

يَا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلَى مَنْ عَصَاهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ
يا من لم يعجل على من عصاه من خلقه يا من استنقذ السحرة من بعد طول الجحود
اى آنكه در كيفر معصيت كاران خلق تعجيل نفرمايى اى آنكه ساحران عصر موسى را بعد از مدتها كفر و انكار از عذاب نجات بخشيدى

وَ قَدْ غَدَوْا فِي نِعْمَتِهِ يَأْكُلُونَ رِزْقَهُ وَ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَ قَدْ حَادُّوهُ وَ نَادُّوهُ وَ كَذَّبُوا رُسُلَهُ‏
و قد غدوا في نعمته يأكلون رزقه و يعبدون غيره و قد حادوه و نادوه و كذبوا رسله‏
در صورتى كه دايم به نعمتت متنعم بودند و روزيت را خوردند و غير تو را پرستيدند و به دشمنى خدا و شرك به او برخاستند و پيمبرانش را انكار كردند

يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا بَدِي‏ءُ يَا بَدِيعُ (بَدِيعاً) لاَ نِدَّ (بَدْءَ) لَكَ يَا دَائِماً لاَ نَفَادَ لَكَ يَا حَيّاً حِينَ لاَ حَيَ‏
يا اللّه يا اللّه يا بدي‏ء يا بديع (بديعا) لا ند (بدء) لك يا دائما لا نفاد لك يا حيا حين لا حي‏
اى خدا اى خدا اى پديد آرنده بى‏ سابقه اى كه بى ‏مثلى و مانند ندارى اى ذات دائم ابدى كه هرگز فنا نپذيرى اى زنده ازلى هنگامى كه هيچ زنده‏ اى نبود

يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا مَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ‏
يا محيي الموتى يا من هو قائم على كل نفس بما كسبت‏
اى زنده كن مردگان اى آنكس هر كس را با هر چه كسب و كار كند نگهبانى كنى

يَا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ عَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَشْهَرْنِي (يَخْذُلْنِي)
يا من قل له شكري فلم يحرمني و عظمت خطيئتي فلم يفضحني و رآني على المعاصي فلم يشهرني (يخذلني)
اى آنكه من شكرت را اندك كنم و باز از نعمتت محرومم نساختى و خطاى بزرگ و بسيار كردم و مرا رسوا نكردى و مرا در حال عصيان بسيار ديدى و بى‏ آبرويم نفرمودى

يَا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي يَا مَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي‏
يا من حفظني في صغري يا من رزقني في كبري‏
اى آنكه مرا در كودكى (از آفات) حفظ فرمودى اى آنكه مرا در پيرى روزى دادى

يَا مَنْ أَيَادِيهِ عِنْدِي لاَ تُحْصَى وَ نِعَمُهُ لاَ تُجَازَى يَا مَنْ عَارَضَنِي بِالْخَيْرِ وَ الْإِحْسَانِ وَ عَارَضْتُهُ بِالْإِسَاءَةِ وَ الْعِصْيَانِ‏
يا من أياديه عندي لا تحصى و نعمه لا تجازى يا من عارضني بالخير و الإحسان و عارضته بالإساءة و العصيان‏
اى آنكه الطاف و نعمتهايش شمرده نشده و سپاس گفته نشود اى آنكه با من به خير و احسان روى آورده و من در عوض زشتى و عصيان نمودم

يَا مَنْ هَدَانِي لِلْإِيمَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الاِمْتِنَانِ‏
يا من هداني للإيمان من قبل أن أعرف شكر الامتنان‏
اى آنكه مرا بر مقام ايمان هدايت كردى پيش از آنكه به شكر نعمتت شناسا گردم

يَا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضاً فَشَفَانِي وَ عُرْيَاناً فَكَسَانِي وَ جَائِعاً فَأَشْبَعَنِي‏
يا من دعوته مريضا فشفاني و عريانا فكساني و جائعا فأشبعني‏
اى آنكه در حال مرض تو را خواندم و مرا شفا بخشيدى و در حال برهنگى خواندم لباس پوشانيدى و در حال گرسنگى و تشنگى خواندم طعامم دادى

وَ عَطْشَانَ فَأَرْوَانِي وَ ذَلِيلاً فَأَعَزَّنِي وَ جَاهِلاً فَعَرَّفَنِي وَ وَحِيداً فَكَثَّرَنِي وَ غَائِباً فَرَدَّنِي‏
و عطشان فأرواني و ذليلا فأعزني و جاهلا فعرفني و وحيدا فكثرني و غائبا فردني‏
و سيرابم نمودى و در ذلت خواندم عزيزم فرمودى و در نادانى بمقام معرفت رسانيدى و در تنهايى جمعيتم دادى و غايب از اهل و وطن شدم به وطن بازم گردانيدى

وَ مُقِلاًّ فَأَغْنَانِي وَ مُنْتَصِراً فَنَصَرَنِي وَ غَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنِي وَ أَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ فَابْتَدَأَنِي‏
و مقلا فأغناني و منتصرا فنصرني و غنيا فلم يسلبني و أمسكت عن جميع ذلك فابتدأني‏
و در فقر و بينوايى خواندم غنى گردانيدى يارى طلبيدم مظفر و منصورم ساختى و در حال غنا بودم دارائيم باز نگرفتى و اگر از خواندنت در اين احوال خوددارى كردم باز ابتدا به احسان فرمودى

فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الشُّكْرُ يَا مَنْ أَقَالَ عَثْرَتِي وَ نَفَّسَ كُرْبَتِي وَ أَجَابَ دَعْوَتِي‏
فلك الحمد و الشكر يا من أقال عثرتي و نفس كربتي و أجاب دعوتي‏
پس ستايش و سپاس مخصوص توست اى آنكه عذر لغزشهايم پذيرفتى و غم و اندوهم برطرف ساختى و دعايم اجابت فرمودى

وَ سَتَرَ عَوْرَتِي وَ غَفَرَ ذُنُوبِي وَ بَلَّغَنِي طَلِبَتِي وَ نَصَرَنِي عَلَى عَدُوِّي‏
و ستر عورتي و غفر ذنوبي و بلغني طلبتي و نصرني على عدوي‏
و گناهانم بخشيدى و به مطلوبم رسانيدى و بر دشمن يارى ‏و نصرتم دادى

وَ إِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَ مِنَنَكَ وَ كَرَائِمَ مِنَحِكَ لاَ أُحْصِيهَا يَا مَوْلاَيَ‏
و إن أعد نعمك و مننك و كرائم منحك لا أحصيها يا مولاي‏
به هر حال نعمت و احسانها و عطاهاى گراميت را هرگز به شمار نتوانم آورد اى مولاى من

أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ أَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَجْمَلْتَ‏
أنت الذي مننت أنت الذي أنعمت أنت الذي أحسنت أنت الذي أجملت‏
تويى كه عطا فرمودى تويى كه نعمت دادى تويى كه احسان كردى تويى كه نيكويى كردى

أَنْتَ الَّذِي أَفْضَلْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ أَنْتَ الَّذِي وَفَّقْتَ‏
أنت الذي أفضلت أنت الذي أكملت أنت الذي رزقت أنت الذي وفقت‏
تويى كه فضل و كرامت فرمودى تويى كه (لطف را) كامل گردانيدى تويى كه روزى بخشيدى تويى كه توفيق دادى

أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ أَنْتَ الَّذِي كَفَيْتَ‏
أنت الذي أعطيت أنت الذي أغنيت أنت الذي أقنيت أنت الذي آويت أنت الذي كفيت‏
تويى كه به خلق عطا فرمودى تويى كه فقير را غنى ساختى تويى كه سرمايه دادى تويى كه پناه دادى تويى كه امور بندگانت را كفايت كردى

أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عَصَمْتَ أَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ‏
أنت الذي هديت أنت الذي عصمت أنت الذي سترت أنت الذي غفرت‏
تويى كه هدايت كردى تويى كه خوبان را عصمت از گناه كرامت كردى تويى كه گناهان را مستور ساختى تويى كه گناهان را آمرزيدى

أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ أَنْتَ الَّذِي مَكَّنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ‏
أنت الذي أقلت أنت الذي مكنت أنت الذي أعززت أنت الذي أعنت‏
تويى كه عذر گناهان را پذيرفتى تويى كه تمكن و جاه بخشيدى تويى كه عزت و جلال دادى تويى كه اعانت فرمودى

أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَ أَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ‏
أنت الذي عضدت أنت الذي أيدت أنت الذي نصرت أنت الذي شفيت‏
تويى كه مدد فرمودى تويى كه تأييد توانايى دادى تويى كه يارى فرمودى تويى كه بيماران را شفا دادى

أَنْتَ الَّذِي عَافَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْرَمْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ‏
أنت الذي عافيت أنت الذي أكرمت تباركت و تعاليت‏
تويى كه عافيت بخشيدى تويى كه اكرام فرمودى تويى كه برترى دادى

فَلَكَ الْحَمْدُ دَائِماً وَ لَكَ الشُّكْرُ وَاصِباً أَبَداً
فلك الحمد دائما و لك الشكر واصبا أبدا
پس حمد و ستايش مخصوص توست و شكر و ستايش دايم تو را سزاست

ثُمَّ أَنَا يَا إِلَهِي الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي‏
ثم أنا يا إلهي المعترف بذنوبي فاغفرها لي‏
باز اى خداى من به گناهانم مقر و معترفم پس تو به كرم از من درگذر

أَنَا الَّذِي أَسَأْتُ أَنَا الَّذِي أَخْطَأْتُ أَنَا الَّذِي هَمَمْتُ أَنَا الَّذِي جَهِلْتُ أَنَا الَّذِي غَفَلْتُ‏
أنا الذي أسأت أنا الذي أخطأت أنا الذي هممت أنا الذي جهلت أنا الذي غفلت‏
من آن بنده ‏ام كه بد كردم من همانم كه خطا كردم من همانم كه اهتمام به عصيان كردم من همانم كه نادانى كردم من همانم كه غفلت ورزيدم

أَنَا الَّذِي سَهَوْتُ أَنَا الَّذِي اعْتَمَدْتُ أَنَا الَّذِي تَعَمَّدْتُ أَنَا الَّذِي وَعَدْتُ‏
أنا الذي سهوت أنا الذي اعتمدت أنا الذي تعمدت أنا الذي وعدت‏
من همانم كه سهو كردم من همانم كه به خود اعتماد كردم و من همانم كه (به خواهش دل) عمدا كردم من همانم كه وعده كردم و مخالفت نمودم

وَ أَنَا الَّذِي أَخْلَفْتُ أَنَا الَّذِي نَكَثْتُ أَنَا الَّذِي أَقْرَرْتُ أَنَا الَّذِي اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ عِنْدِي وَ أَبُوءُ بِذُنُوبِي‏
و أنا الذي أخلفت أنا الذي نكثت أنا الذي أقررت أنا الذي اعترفت بنعمتك علي و عندي و أبوء بذنوبي‏
و من همانم كه عهد خود شكستم من همانم كه اقرار كردم من همانم كه اعتراف به نعمت و عطايت بر خود كردم و بازبگناهان رجوع نمودم

فَاغْفِرْهَا لِي يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبَادِهِ وَ هُوَ الْغَنِيُّ عَنْ طَاعَتِهِمْ‏
فاغفرها لي يا من لا تضره ذنوب عباده و هو الغني عن طاعتهم‏
پس چون معترف و تائبم از آن گناهان درگذر اى خدايى كه گناهان بندگانت هيچ تو را زيان نخواهد داشت و از طاعتشان هم البته بى ‏نياز خواهى بود

وَ الْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَ رَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي‏
و الموفق من عمل صالحا منهم بمعونته و رحمته فلك الحمد إلهي و سيدي‏
و هم آنان كه عملى شايسته مى ‏كنند به توفيق و اعانت و رحمتت مى‏ كنند پس اى خداى من و مولاى من ستايش مخصوص توست

إِلَهِي أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ وَ نَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَأَصْبَحْتُ لاَ ذَا بَرَاءَةٍ لِي فَأَعْتَذِرَ وَ لاَ ذَا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ
إلهي أمرتني فعصيتك و نهيتني فارتكبت نهيك فأصبحت لا ذا براءة لي فأعتذر و لا ذا قوة فأنتصر
اى خدا تو مرا امر كردى و من عصيان امرت كردم تو نهى كردى و من مرتكب نهيت شدم اكنون نه كسى كه گناهانم مبرا و پاك سازد و نه صاحب قدرتى كه از او بر دفع عذاب يارى طلبم

فَبِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَسْتَقْبِلُكَ (أَسْتَقِيلُكَ) يَا مَوْلاَيَ أَ بِسَمْعِي أَمْ بِبَصَرِي أَمْ بِلِسَانِي أَمْ بِيَدِي أَمْ بِرِجْلِي‏
فبأي شي‏ء أستقبلك (أستقيلك) يا مولاي أ بسمعي أم ببصري أم بلساني أم بيدي أم برجلي‏
پس با چه وسيله رو بسوى تو آورم آيا به قوه شنوايى يا بينايى يا بوسيله زبان معذرت خواهم يا به دست و پا خدمتى توانم

أَ لَيْسَ كُلُّهَا نِعَمَكَ عِنْدِي وَ بِكُلِّهَا عَصَيْتُكَ يَا مَوْلاَيَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَ السَّبِيلُ عَلَيَ‏
أ ليس كلّها نعمك عندي و بكلّها عصيتك يا مولاي فلك الحجة و السبيل علي‏
آيا اين قوا و اعضاء كه مرا است همه نعمتهاى تو نيست و بهمه آنها معصيت تو نكردم اى مولاى من پس تو را بر من اتمام حجت است و راه هر اعتراض بسته ‏اى

يَا مَنْ سَتَرَنِي مِنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ أَنْ يَزْجُرُونِي وَ مِنَ الْعَشَائِرِ وَ الْإِخْوَانِ أَنْ يُعَيِّرُونِي وَ مِنَ السَّلاَطِينِ أَنْ يُعَاقِبُونِي‏
يا من سترني من الآباء و الأمهات أن يزجروني و من العشائر و الإخوان أن يعيروني و من السلاطين أن يعاقبوني‏
كسى كه مرا از زجر پدران و مادران هم مستور و محفوظ داشتى و از سرزنش خويشان و برادران و قهر و عقاب پادشاهان نگهدارى فرمودى

وَ لَوْ اطَّلَعُوا يَا مَوْلاَيَ عَلَى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي إِذًا مَا أَنْظَرُونِي وَ لَرَفَضُونِي وَ قَطَعُونِي‏
و لو اطلعوا يا مولاي على ما اطلعت عليه مني إذا ما أنظروني و لرفضوني و قطعوني‏
و اگر اينان اى مولاى من چنانكه تو مطلعى بر زشتى و رسوائي هاى من مطلع مى‏بودند ابدا مهلت نمى ‏دادند و مرا از خود مى‏راندند و به كلى از من مى ‏بريدند

فَهَا أَنَا ذَا يَا إِلَهِي بَيْنَ يَدَيْكَ يَا سَيِّدِي خَاضِعٌ ذَلِيلٌ حَصِيرٌ حَقِيرٌ
فها أنا ذا يا إلهي بين يديك يا سيدي خاضع ذليل حصير حقير
بارى من همين بنده (پر گناهم) كه در حضورت اى سيد من سرافكنده و خوار و ذليل و عاجز و ناچيزم

لاَ ذُو بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ وَ لاَ ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ وَ لاَ حُجَّةٍ فَأَحْتَجَّ بِهَا
لا ذو براءة فأعتذر و لا ذو قوة فأنتصر و لا حجة فأحتج بها
نه بر تبرئه خود عذرى توانم آورد و نه بر نجات خود صاحب قدرتى كه از او يارى طلبم و نه حجت و دليلى كه به آن متمسك شوم

وَ لاَ قَائِلٌ لَمْ أَجْتَرِحْ وَ لَمْ أَعْمَلْ سُوءاً وَ مَا عَسَى الْجُحُودُ وَ لَوْ جَحَدْتُ يَا مَوْلاَيَ يَنْفَعُنِي‏
و لا قائل لم أجترح و لم أعمل سوءا و ما عسى الجحود و لو جحدت يا مولاي ينفعني‏
و نه توانم گفت كه من اين گناه نكرده و اين كار زشت بجا نياورده ‏ام و اگر انكار كنم اى مولاى من آن انكار به حال من نفعى نخواهد داشت

كَيْفَ وَ أَنَّى ذَلِكَ وَ جَوَارِحِي كُلُّهَا شَاهِدَةٌ عَلَيَّ بِمَا قَدْ عَمِلْتُ (عَلِمْتَ)
كيف و أنى ذلك و جوارحي كلّها شاهدة علي بما قد عملت (علمت)
چگونه از انكار خود سود يابم در صورتى كه تمام اعضاء و جوارحم بر هر چه كرده‏ ام به يقين و بى‏ هيچ شك و ريب همه بر عليه من گواهند

وَ عَلِمْتُ يَقِيناً غَيْرَ ذِي شَكٍّ أَنَّكَ سَائِلِي مِنْ عَظَائِمِ الْأُمُورِ
و علمت يقينا غير ذي شك أنك سائلي من عظائم الأمور
و تو محققا از امور بزرگ از من سؤال‏ خواهى كرد

وَ أَنَّكَ الْحَكَمُ (الْحَكِيمُ) الْعَدْلُ الَّذِي لاَ تَجُورُ وَ عَدْلُكَ مُهْلِكِي وَ مِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي‏
و أنك الحكم (الحكيم) العدل الذي لا تجور و عدلك مهلكي و من كل عدلك مهربي‏
و تو البته حاكمى به عدل و هرگز جور و جفا به كسى نخواهى كرد و همان عدل تو مرا هلاك خواهد كرد و از عدل تو باز به عدل كل تو پناه مى ‏طلبم

فَإِنْ تُعَذِّبْنِي يَا إِلَهِي فَبِذُنُوبِي بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَبِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ‏
فإن تعذبني يا إلهي فبذنوبي بعد حجتك علي و إن تعف عني فبحلمك و جودك و كرمك‏
پس هرگاه عذاب كنى به كيفر گناهان من است و پس از اتمام حجت بر من است و اگر بر من ببخشى از حلم و جود و كرم توست

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المستغفرين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من از ستمكارانم هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من از درگاه لطفت مغفرت و آمرزش مى ‏خواهم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْخَائِفِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الموحدين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الخائفين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزه تو و من از يكتا پرستانم هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من از قهرت سخت ترسانم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْوَجِلِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الوجلين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من از سطوتت سخت بيمناك و هراسانم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الراجين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو من به درگاه كرمت از اميدوارانم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاغِبِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الراغبين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من به شهود جمالت از مشتاقانم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المهللين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من به يكتائيت مقر و معترفم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّائِلِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من السائلين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من به درگاهت از سائلان و فقيرانم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المسبحين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من تو را از تسبيح و تنزيه گويانم

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُكَبِّرِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المكبرين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو و من از تكبير گويان مقام كبريايى توام

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ رَبِّي وَ رَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ‏
لا إله إلا أنت سبحانك ربي و رب آبائي الأولين‏
هيچ خدايى جز تو نيست منزهى تو كه خدايى من و خداى پدران پيشين من هستى

اللَّهُمَّ هَذَا ثَنَائِي عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَ إِخْلاَصِي لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً وَ إِقْرَارِي بِآلاَئِكَ مُعَدِّداً
اللّهم هذا ثنائي عليك ممجدا و إخلاصي لذكرك موحدا و إقراري بآلائك معددا
اى خداى من اين است ثنا و ستايش من در پيشگاه مجد و عزتت و اخلاص من در ذكر مقام توحيد و يكتائيت و اقرار و اعتراف من به نعمتهايى كه بشمار آوردم

وَ إِنْ كُنْتُ مُقِرّاً أَنِّي لَمْ أُحْصِهَا لِكَثْرَتِهَا وَ سُبُوغِهَا وَ تَظَاهُرِهَا
و إن كنت مقرا أني لم أحصها لكثرتها و سبوغها و تظاهرها
گرچه معترفم كه نعمتهايت را از بس زياد و فراوان و هويداست

وَ تَقَادُمِهَا إِلَى حَادِثٍ مَا لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنِي (تَتَغَمَّدُنِي) بِهِ مَعَهَا مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ بَرَأْتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْعُمُرِ
و تقادمها إلى حادث ما لم تزل تتعهدني (تتغمدني) به معها منذ خلقتني و برأتني من أول العمر
در وجود حادث من سبقت داشته آن نعمتهارا بشمار نتوانم آورد كه از عهد ازل مرا منظور داشتى و با آن نعمتها از بدو خلقت و اول زندگانى و احتياجم را به غنا و بى ‏نيازى مبدل ساختى

مِنَ الْإِغْنَاءِ مِنَ (بَعْدَ) الْفَقْرِ وَ كَشْفِ الضُّرِّ وَ تَسْبِيبِ الْيُسْرِ وَ دَفْعِ الْعُسْرِ
من الإغناء من (بعد) الفقر و كشف الضر و تسبيب اليسر و دفع العسر
و رفع رنج و الم را از من فرمودى و اسباب و وسايل آسايش عطا كردى و دفع هر سختى نمودى

وَ تَفْرِيجِ الْكَرْبِ وَ الْعَافِيَةِ فِي الْبَدَنِ وَ السَّلاَمَةِ فِي الدِّينِ‏
و تفريج الكرب و العافية في البدن و السلامة في الدين‏
و از هر غم و اندوهم رهاندى و عافيت در تن و سلامت در دين بخشيدى

وَ لَوْ رَفَدَنِي عَلَى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَمِيعُ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ‏
و لو رفدني على قدر ذكر نعمتك جميع العالمين من الأولين و الآخرين‏
بارى اى منعم حقيقى نعمتت بر من آن قدر بسيار و بى‏حد و شمار است كه اگر خلق اولين و آخرين مرا بر ذكر آن نعمتها كمك كنند

مَا قَدَرْتُ وَ لاَ هُمْ عَلَى ذَلِكَ تَقَدَّسْتَ وَ تَعَالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَرِيمٍ عَظِيمٍ رَحِيمٍ‏
ما قدرت و لا هم على ذلك تقدست و تعاليت من رب كريم عظيم رحيم‏
باز نه من و نه تمام اولين و آخرين بر شمارش قادرند اى ذات پاك بلند مرتبه پروردگار بزرگ كريم مهربان

لاَ تُحْصَى آلاَؤُكَ وَ لاَ يُبْلَغُ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ تُكَافَى نَعْمَاؤُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
لا تحصى آلاؤك و لا يبلغ ثناؤك و لا تكافى نعماؤك صل على محمد و آل محمد
نعمتهايت بشمار نيايد و ثنايت را جز تو كس نتواند و نعمتهايت را سپاسگزارى و پاداش ندارد درود فرست بر محمد و آل محمد

وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعَمَكَ وَ أَسْعِدْنَا بِطَاعَتِكَ سُبْحَانَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ‏
و أتمم علينا نعمك و أسعدنا بطاعتك سبحانك لا إله إلا أنت‏
و نعمتت را بر ما به حد كمال رسان و ما را به طاعتت سعادتمند گردان تو منزه از شرك و شريكى و هيچ خدايى جز تو نيست

اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تُغِيثُ الْمَكْرُوبَ‏
اللّهم إنك تجيب المضطر و تكشف السوء و تغيث المكروب‏
اى خدا البته تو دعاى بندگان مضطر و پريشان را اجابت كنى و هر رنج و الم را برطرف گردانى و غمديدگان را به فرياد رسى

وَ تَشْفِي السَّقِيمَ وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَ تَرْحَمُ الصَّغِيرَ وَ تُعِينُ الْكَبِيرَ
و تشفي السقيم و تغني الفقير و تجبر الكسير و ترحم الصغير و تعين الكبير
و بيماران را شفا بخشى و فقيران را غنى گردانى و جبران حال شكسته دلان كنى به كودكان ترحم و به بزرگان يارى فرمايى

وَ لَيْسَ دُونَكَ ظَهِيرٌ وَ لاَ فَوْقَكَ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
و ليس دونك ظهير و لا فوقك قدير و أنت العلي الكبير
نه جز تو كسى را يار و ياورى و نه فوق تو در عالم قادرى است و تو بلند مرتبه و بزرگ خدايى

يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ وَزِيرَ
يا مطلق المكبل الأسير يا رازق الطفل الصغير يا عصمة الخائف المستجير يا من لا شريك له و لا وزير
و بس اى خدايى كه اسيران و زندانيان را از حبس آزاد كنى و به طفل صغير روزى بخشى اى پناه هر دل ترسان كه به تو پناهنده شود اى خداى يكتايى كه هيچت شريك و مددكارى نيست

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ وَ أَنَلْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ‏
صل على محمد و آل محمد و أعطني في هذه العشية أفضل ما أعطيت و أنلت أحدا من عبادك‏
درود فرست بر محمد و آل محمد و در اين آخر روز هر نعمت كه به هر يك از بندگان عطا مى ‏كنى به من بهترين آن را عطا فرما

مِنْ نِعْمَةٍ تُولِيهَا وَ آلاَءٍ تُجَدِّدُهَا وَ بَلِيَّةٍ تَصْرِفُهَا وَ كُرْبَةٍ تَكْشِفُهَا وَ دَعْوَةٍ تَسْمَعُهَا وَ حَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُهَا وَ سَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُهَا
من نعمة توليها و آلاء تجددها و بلية تصرفها و كربة تكشفها و دعوة تسمعها و حسنة تتقبلها و سيئة تتغمدها
از انواع نعمت ظاهر كه بخلق مى‏بخشى و نعمت باطن كه همى تجديد مى‏كنى و تازه مى‏ گردانى و بليه و مصيبتها كه برطرف مى‏سازى و اندوه و غمى كه زايل‏ميكنى و دعايى كه مستجاب می گردانى و عمل نيكى كه از لطف می پذيرى و كار زشتى كه می پوشانى

إِنَّكَ لَطِيفٌ بِمَا تَشَاءُ خَبِيرٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ
إنك لطيف بما تشاء خبير و على كل شي‏ء قدير
كه البته تو با لطف ازلى و علم ذاتى بر تمام امور آگاهى و بر كليه اشياء قادرى

اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ وَ أَسْرَعُ مَنْ أَجَابَ وَ أَكْرَمُ مَنْ عَفَا وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى وَ أَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ‏
اللّهم إنك أقرب من دعي و أسرع من أجاب و أكرم من عفا و أوسع من أعطى و أسمع من سئل‏
اى خدا تو نزديكترين كسى كه از او مسئلت توان كرد و زودتر از همه كس دعاى ما را اجابت می كنى و از هر بخشنده كرم و بزرگواريت بيشتر و عطايت وسيعتر است و سائلان را بهتر از هر كس اجابت كنى

يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ وَ لاَ سِوَاكَ مَأْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنِي‏
يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ليس كمثلك مسئول و لا سواك مأمول دعوتك فأجبتني‏
اى كه در دنيا و آخرت بخلق با لطف و بخششى و در دو عالم بر بندگان مهربانى مقصود بى ‏مثل و مانندى و جز تو آرزويى نداريم هر وقت دعا كردم اجابت فرمودى

وَ سَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي وَ وَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنِي وَ فَزِعْتُ إِلَيْكَ فَكَفَيْتَنِي‏
و سألتك فأعطيتني و رغبت إليك فرحمتني و وثقت بك فنجيتني و فزعت إليك فكفيتني‏
و مسئلت نمودم عطا فرمودى و اظهار شوق نمودم با من مهربانى كردى و بر مهالك و سختيها بر تو اعتماد كردم مرا نجات دادى و هرگاه بدرگاهت زارى كردم مرا كفايت فرمودى

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ‏
اللّهم فصل على محمد عبدك و رسولك و نبيك و على آله الطيبين الطاهرين أجمعين‏
اى خدا درود فرست بر محمد كه بنده و رسول و فرستاده توست و بر همه اهل بيتش كه نيكويان و پاكان عالمند

وَ تَمِّمْ لَنَا نَعْمَاءَكَ وَ هَنِّئْنَا عَطَاءَكَ وَ اكْتُبْنَا لَكَ شَاكِرِينَ وَ لِآلاَئِكَ ذَاكِرِينَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏
و تمم لنا نعماءك و هنئنا عطاءك و اكتبنا لك شاكرين و لآلائك ذاكرين آمين آمين رب العالمين‏
و نعمتهايت را بر ما به حد كمال رسان و عطايت را بر ما گوارا ساز و ما را از شكر گزاران و متذكران نعمتهاى خويش محسوب دار و اين دعا را از كرم اجابت فرما اى رب العالمين

اللَّهُمَّ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ قَدَرَ فَقَهَرَ وَ عُصِىَ فَسَتَرَ وَ اسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ الرَّاغِبِينَ‏
اللّهم يا من ملك فقدر و قدر فقهر و عصى فستر و استغفر فغفر يا غاية الطالبين الراغبين‏
اى خدا اى آنكه بر ملك وجود مالكى و بر هر چيز توانا و قادرى و قاهر عيب و نقصان خلق را مستور مى ‏دارى و چون آمرزش طلبند مى ‏آمرزى اى آخرين مقصود طالبان و مشتاقان عالم

وَ مُنْتَهَى أَمَلِ الرَّاجِينَ يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً وَ وَسِعَ الْمُسْتَقِيلِينَ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ حِلْماً
و منتهى أمل الراجين يا من أحاط بكل شي‏ء علما و وسع المستقيلين رأفة و رحمة و حلما
و اى منتها آرزوى دل اميدواران اى آنكه علم ازليت بر هر چيز محيط و حلم و رأفت و رحمتت بر عذر خواهان وسيع است

اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتِي شَرَّفْتَهَا وَ عَظَّمْتَهَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ‏
اللّهم إنا نتوجه إليك في هذه العشية التي شرفتها و عظمتها بمحمد نبيك و رسولك‏
اى خدا ما در اين عصر كه تواش شرف و عظمت بخشيدى بوسيله پيغمبر و رسول گراميت حضرت محمد (ص)

وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ‏
و خيرتك من خلقك و أمينك على وحيك‏
كه برگزيده خلق و امين وحى

الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ‏
البشير النذير السراج المنير الذي أنعمت به على المسلمين و جعلته رحمة للعالمين‏
و مبشر و منذر اهل زمين و چراغ روشن عالم است بدرگاه تو روى آورديم همان پيغمبرى كه بوجودش نعمت بزرگ بمسلمين عطا كردى و او را رحمت‏واسع بر جهانيانش قرار دادى

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مُحَمَّدٌ أَهْلٌ لِذَلِكَ مِنْكَ يَا عَظِيمُ‏
اللّهم فصل على محمد و آل محمد كما محمد أهل لذلك منك يا عظيم‏
بار خدايا درود فرست بر محمد (ص) و آل محمد (ع) كه او از جانب تو لايق اين درود است اى خداى بزرگ

فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ تَغَمَّدْنَا بِعَفْوِكَ عَنَّا فَإِلَيْكَ عَجَّتِ الْأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ‏
فصل عليه و على آله المنتجبين الطيبين الطاهرين أجمعين و تغمدنا بعفوك عنا فإليك عجت الأصوات بصنوف اللغات‏
درود فرست بر او و بر اهل بيتش كه همه از برگزيدگان و نيكويان و پاكان عالمند و زشتيهاى ما را پرده عفو و بخشش بپوشان تويى كه به درگاه رحمتت فرياد و فغان خلق به انواع زبانها بلند است

فَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ بَيْنَ عِبَادِكَ‏
فاجعل لنا اللّهم في هذه العشية نصيبا من كل خير تقسمه بين عبادك‏
پس ما را هم در اين عصر از هر خير و سعادت كه ميان بندگان قسمت مى ‏كنى نصيبى كامل عطا فرما

وَ نُورٍ تَهْدِي بِهِ وَ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَ بَرَكَةٍ تُنْزِلُهَا وَ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا وَ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏
و نور تهدي به و رحمة تنشرها و بركة تنزلها و عافية تجللها و رزق تبسطه يا أرحم الراحمين‏
و از هر نورى كه به آن نور خلق را هدايت مى‏ كنى و رحمتى كه بر عالميان ميسر مى‏ سازى و بركتى كه نازل مى ‏گردانى و لباس عافيتى كه مى ‏پوشانى و رزقى كه وسعت دهى اى مهربانترين مهربانان عالم

اللَّهُمَّ أَقْلِبْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحِينَ مَبْرُورِينَ غَانِمِينَ‏
اللّهم أقلبنا في هذا الوقت منجحين مفلحين مبرورين غانمين‏
اى خدا ما را در اين هنگام رستگارى و فيروزى بخش و از آنان كه نيكو كارى و بهره‏ مندى يافتند قرار ده

وَ لاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ وَ لاَ تُخْلِنَا مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لاَ تَحْرِمْنَا مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ‏
و لا تجعلنا من القانطين و لا تخلنا من رحمتك و لا تحرمنا ما نؤمله من فضلك‏
و از محرومان مگردان و از رحمت بى‏ پايانت ما را بى‏بهره مساز و از چشم اميدى كه به فضل و كرمت داريم نااميد مساز

وَ لاَ تَجْعَلْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومِينَ وَ لاَ لِفَضْلِ مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطَائِكَ قَانِطِينَ وَ لاَ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ وَ لاَ مِنْ بَابِكَ مَطْرُودِينَ‏
و لا تجعلنا من رحمتك محرومين و لا لفضل ما نؤمله من عطائك قانطين و لا تردنا خائبين و لا من بابك مطرودين‏
و از رحمتت ما را محروم مگردان و از آن فضيلت و مرتبت كه از عطايت چشم انتظار داريم نوميد مگردان و از درگاه كرمت ما را مأيوس و مردود مگردان

يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ إِلَيْكَ أَقْبَلْنَا مُوقِنِينَ وَ لِبَيْتِكَ الْحَرَامِ آمِّينَ قَاصِدِينَ‏
يا أجود الأجودين و أكرم الأكرمين إليك أقبلنا موقنين و لبيتك الحرام آمين قاصدين‏
اى با جود و بخشش و با لطف و كرمترين به درگاه تو با يقين به فضل و احسانت روى آورده و دعوت به خانه كعبه ‏ات را اجابت كرده‏ايم و قصد زيارت آن داريم

فَأَعِنَّا عَلَى مَنَاسِكِنَا وَ أَكْمِلْ لَنَا حَجَّنَا وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا فَهِيَ بِذِلَّةِ الاِعْتِرَافِ مَوْسُومَةٌ
فأعنا على مناسكنا و أكمل لنا حجنا و اعف عنا و عافنا فقد مددنا إليك أيدينا فهي بذلة الاعتراف موسومة
پس تو اى خدا بر اعمال حج ما را يارى فرما و حج ما را كامل و مقبول گردان و از تقصيرات ما درگذر و عافيت و آسايش عطا فرما كه ما دستى با ذلت و خوارى اعتراف به گناه به درگاهت دراز كرده ‏ايم

اللَّهُمَّ فَأَعْطِنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ مَا سَأَلْنَاكَ وَ اكْفِنَا مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ فَلاَ كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ وَ لاَ رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ‏
اللّهم فأعطنا في هذه العشية ما سألناك و اكفنا ما استكفيناك فلا كافي لنا سواك و لا رب لنا غيرك‏
اى خدا ما را به كرمت در اين عصر هر چه درخواست مى ‏كنيم به ما عطا فرما و در مهماتى كه از تو بلطف و رحمتت مى ‏طلبيم ما را يارى كن كه ما بر كفايت امورمان جز تو كسى نداشته و پروردگارى غير تو نداريم

نَافِذٌ فِينَا حُكْمُكَ مُحِيطٌ بِنَا عِلْمُكَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ
نافذ فينا حكمك محيط بنا علمك عدل فينا قضاؤك اقض لنا الخير و اجعلنا من أهل الخير
فرمان تو در مانافذ است و علمت به ما محيط حكم قضا و قدرت در حق ما عدل است تو در حق ما خير مقدر فرما و ما را از اهل خير و صلاح قرار ده

اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَنَا بِجُودِكَ عَظِيمَ الْأَجْرِ وَ كَرِيمَ الذُّخْرِ وَ دَوَامَ الْيُسْرِ
اللّهم أوجب لنا بجودك عظيم الأجر و كريم الذخر و دوام اليسر
اى خدا بر ما به صرف جود و كرم خود فرض و لازم ساز كه ما را پاداش عظيم و ذخيره گرانبها و آسايش دايم كرامت كنى

وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أَجْمَعِينَ وَ لاَ تُهْلِكْنَا مَعَ الْهَالِكِينَ وَ لاَ تَصْرِفْ عَنَّا رَأْفَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏
و اغفر لنا ذنوبنا أجمعين و لا تهلكنا مع الهالكين و لا تصرف عنا رأفتك و رحمتك يا أرحم الراحمين‏
و گناهان ما را تمام ببخش و ما را با مستحقين هلاك و عذاب به هلاكت مرسان و از ما رأفت و رحمتت را باز مگير اى مهربانترين مهربانان

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ شَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَ تَابَ (ثَابَ) إِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ‏
اللّهم اجعلنا في هذا الوقت ممن سألك فأعطيته و شكرك فزدته و تاب (ثاب) إليك فقبلته‏
اى خدا ما را در اين هنگام از آنان قرار ده كه از تو درخواست كردند و تو به آنها عطا فرمودى و شكرت را بجاى آوردند و تو بر نعمتت افزودى و به درگاهت توبه كردند و تو توبه‏شان پذيرفتنى

وَ تَنَصَّلَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّهَا فَغَفَرْتَهَا لَهُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْإِكْرَامِ‏
و تنصل إليك من ذنوبه كلّها فغفرتها له يا ذا الجلال و الإكرام‏
و تبرى از جميع گناهان جستند و تو همه را آمرزيدى اى صاحب جلال و بزرگوارى

اللَّهُمَّ وَ نَقِّنَا (وَ وَفِّقْنَا) وَ سَدِّدْنَا (وَ اعْصِمْنَا) وَ اقْبَلْ تَضَرُّعَنَا يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ‏
اللّهم و نقنا (و وفقنا) و سددنا (و اعصمنا) و اقبل تضرعنا يا خير من سئل و يا أرحم من استرحم‏
اى خدا ما را به هر كار خير موفق دار و بر طاعتت قوى گردان و تضرع ما را بدرگاهت بپذير اى بهترين كسى كه از او چيزى درخواست كنند و مهربان‏تر شخصى كه از او ترحم جويند

يَا مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ إِغْمَاضُ الْجُفُونِ وَ لاَ لَحْظُ الْعُيُونِ وَ لاَ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ‏
يا من لا يخفى عليه إغماض الجفون و لا لحظ العيون و لا ما استقر في المكنون‏
اى خدايى كه بر تو چيزى از حركت مژگان و اشاره به گوشه چشمان و آنچه در مكنون ضمير استقرار يابد

وَ لاَ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَرَاتُ الْقُلُوبِ أَلاَ كُلُّ ذَلِكَ قَدْ أَحْصَاهُ عِلْمُكَ وَ وَسِعَهُ حِلْمُكَ‏
و لا ما انطوت عليه مضمرات القلوب ألا كل ذلك قد أحصاه علمك و وسعه حلمك‏
و نهانيهاى دلها پيچيده و پوشيده نيست بتحقيق تمام اينها را دانشت فرا گرفته و حلمت گشادگى بخشيده

سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ‏
سبحانك و تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا تسبح لك السماوات السبع و الأرضون و من فيهن و إن من شي‏ء إلا يسبح بحمدك‏
منزهى تو و بالاتر و برتر از آنچه بيدادگران و كافران بگويند برترى بزرگ تسبيح گويد تو را آسمانهاى هفت گانه و زمينها و آنچه در بين آنهاست همه به تسبيح و تقديست مشغولند و هيچ در عالم نيست جز آنكه تو را تسبيح مى‏ كند

فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ وَ عُلُوُّ الْجَدِّ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ‏
فلك الحمد و المجد و علو الجد يا ذا الجلال و الإكرام و الفضل و الإنعام‏
پس هر ستايش و مجد و بلندى و عزت مخصوص توست اى خداى صاحب مقام و جلال و بزرگوارى و فضل و احسان

وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ‏
و الأيادي الجسام و أنت الجواد الكريم الرءوف الرحيم‏
و نعمتهاى بزرگ تنها تويى داراى جود و بخشش و رأفت و مهربانى

اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلاَلِ وَ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ دِينِي وَ آمِنْ خَوْفِي‏
اللّهم أوسع علي من رزقك الحلال و عافني في بدني و ديني و آمن خوفي‏
اى خدا تو از رزق حلالت مرا روزى‏ وسيع ده و سلامتى و آسايش در تن و دينم عطا فرما و در خوف و هراسم ايمنى عطا كن

وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ لاَ تَمْكُرْ بِي وَ لاَ تَسْتَدْرِجْنِي وَ لاَ تَخْدَعْنِي وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ‏
و أعتق رقبتي من النار اللّهم لا تمكر بي و لا تستدرجني و لا تخدعني و ادرأ عني شر فسقة الجن و الإنس‏
و از آتش دوزخم آزاد گردان اى خدا مرا به مكر خود مبتلا مگردان و به عذاب استدراج به عقوبت سختم مگير و مرا رسوا مكن و شر فاسقان جن و انس را از من دور ساز

پس سر و ديده خود را به سوى آسمان بلند كرد و از ديده ‏هاى مباركش آب مى‏ ريخت مانند دو مشك و به صداى بلند گفت‏

يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏
يا أسمع السامعين يا أبصر الناظرين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين‏
اى شنواترين شنوندگان و بيناترين بينايان و سريعترين محاسبان و مهربانترين مهربانان عالم

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ السَّادَةِ الْمَيَامِينِ‏
صل على محمد و آل محمد السادة الميامين‏
درود فرست بر محمد (ص) و آل او كه بزرگان و با خير و بركت‏ترين عالميانند

وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي‏
و أسألك اللّهم حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني‏
و از تو اى خدا درخواست دارم آن حاجتم را كه اگر عطا كنى ديگر از هر چه محرومم كنى زيان ندارم

وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
و إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني أسألك فكاك رقبتي من النار
و اگر آن حاجتم روا نسازى ديگر هر چه عطا كنى نفعى به حالم ندارد درخواست دارم كه از آتش دوزخم رهايى بخشى

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِ‏
لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك و لك الحمد و أنت على كل شي‏ء قدير يا رب يا رب‏
خدايى جز تو نيست كه يكتايى و شريك ندارى و ملك وجود و ستايش مخصوص توست و تو بر هر چيز قادرى اى پروردگار اى پروردگار عالم

پس مكرر مى ‏گفت يا رب و كسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاى آن حضرت و اكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس صداهايشان بلند شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب و بار كردند و روانه جانب مشعر الحرام شدند.

مؤلف گويد كه كفعمى دعاى عرفه امام حسين عليه السلام را در بلد الامين تا اينجا نقل فرموده و علامه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده و لكن سيد بن طاوس در اقبال بعد از يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، اين زيادتى را ذكر فرموده‏

إِلَهِي أَنَا الْفَقِيرُ فِي غِنَايَ فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي‏
إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري‏
اى خداى من در وقت غنا و ثروت فقيرم و به تو محتاجم تا چه رسد به هنگام فقر و بينوايى

إِلَهِي أَنَا الْجَاهِلُ فِي عِلْمِي فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي‏
إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي‏
اى خداى من در حال دانايى باز نادانم تا چه رسد به وقت نادانى

إِلَهِي إِنَّ اخْتِلاَفَ تَدْبِيرِكَ وَ سُرْعَةَ طَوَاءِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا عِبَادَكَ الْعَارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلَى عَطَاءٍ وَ الْيَأْسِ مِنْكَ فِي بَلاَءٍ
إلهي إن اختلاف تدبيرك و سرعة طواء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء و اليأس منك في بلاء
اى خدا پس تدبيرت مختلف و گوناگون و تقديراتت سريع التحول‏است بندگان با معرفتت را اين تدبير و تقدير مانع مى‏ شود از اينكه بر عطاء و نعمتت آرام يافته و خاطر جمع شوند يا در بلا و سختى از لطفت نااميد باشند

إِلَهِي مِنِّي مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِي وَ مِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ‏
إلهي مني ما يليق بلؤمي و منك ما يليق بكرمك‏
اى خدا از من آن سزد كه به مقام بزرگوارى و كرمت شايسته است

إِلَهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَ الرَّأْفَةِ لِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي أَ فَتَمْنَعُنِي مِنْهُمَا بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِي‏
إلهي وصفت نفسك باللطف و الرأفة لي قبل وجود ضعفي أ فتمنعني منهما بعد وجود ضعفي‏
اى خدا تو پيش از آنكه اين وجود ضعيف مرا بيافرينى خود را به رحمت و لطف با من توصيف كردى آيا اكنون بر اين وجود ناتوان از آن لطف و رحمت منع خواهى كرد

إِلَهِي إِنْ ظَهَرَتِ الْمَحَاسِنُ مِنِّي فَبِفَضْلِكَ وَ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَ‏
إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك و لك المنة علي‏
اى خدا اگر كارهاى نيكويى از من پديد آيد آن از فضل و عطاى توست و تو را بر من منت است

وَ إِنْ ظَهَرَتِ الْمَسَاوِي مِنِّي فَبِعَدْلِكَ وَ لَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَ‏
و إن ظهرت المساوي مني فبعدلك و لك الحجة علي‏
و اگر اعمال زشتى آشكار گردد آن به عدل توست و تو را بر من حجت است

إِلَهِى كَيْفَ تَكِلُنِي وَ قَدْ تَكَفَّلْتَ لِي (تَوَكَّلْتُ) وَ كَيْفَ أُضَامُ وَ أَنْتَ النَّاصِرُ لِي أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَ أَنْتَ الْحَفِيُّ بِي‏
إلهى كيف تكلني و قد تكفلت لي (توكلت) و كيف أضام و أنت الناصر لي أم كيف أخيب و أنت الحفي بي‏
اى خدا چگونه مرا بخود وا مى ‏گذارى در صورتيكه تو خود متكفل امور هستى يا چگونه كسى بر من ظلم تواند كرد در صورتيكه تو ناصر و ياور من هستى و چگونه من از لطفت محروم مانم در صورتيكه تو در حق من رؤف و مهربانى

هَا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ وَ كَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا هُوَ مَحَالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ‏
ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك و كيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك‏
آرى من بدرگاهت بفقر و بيچارگيم متوسل مى‏ شوم و چگونه فقر كه راه به ناحيه قدس تو ندارد وسيله من تواند بود

أَمْ كَيْفَ أَشْكُو إِلَيْكَ حَالِي وَ هُوَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقَالِي وَ هُوَ مِنْكَ بَرَزٌ إِلَيْكَ‏
أم كيف أشكو إليك حالي و هو لا يخفى عليك أم كيف أترجم بمقالي و هو منك برز إليك‏
يا من چگونه از حال خود بر تو شكايت كنم در صورتيكه حالم بر تو پنهان نيست يا چگونه سخنم ترجمان درون تواند بود در صورتيكه آن سخن تو آشكار بسوى تو مى ‏گردد

أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمَالِي وَ هِيَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ‏
أم كيف تخيب آمالي و هي قد وفدت إليك‏
يا چگونه تو از اميد و آرزوهايى كه به كرمت دارم نااميدم خواهى كرد در صورتيكه آن آرزوها بر درگاه چون تو كريمى وارد است

أَمْ كَيْفَ لاَ تُحْسِنُ أَحْوَالِي وَ بِكَ قَامَتْ إِلَهِي مَا أَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيمِ جَهْلِي وَ مَا أَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي‏
أم كيف لا تحسن أحوالي و بك قامت إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي و ما أرحمك بي مع قبيح فعلي‏
يا چگونه احوال مرا نيكو نگردانى و حال آنكه قيام احوالم به توست اى خدا چقدر تو با من لطف و محبت دارى با آنكه جهل و ناسپاسيم بسيار است و چقدر در حق من مهربانى با آنكه كردارم زشت است

إِلَهِي مَا أَقْرَبَكَ مِنِّي وَ أَبْعَدَنِي عَنْكَ وَ مَا أَرْأَفَكَ بِي فَمَا الَّذِي يَحْجُبُنِي عَنْكَ‏
إلهي ما أقربك مني و أبعدني عنك و ما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك‏
اى خدا تو چه اندازه بمن نزديكى و من تا چه حد از تو دورم و چقدر تو با من رأفت دارى و باز آن چيست كه مرا از تو محجوب داشته

إِلَهِي عَلِمْتُ بِاخْتِلاَفِ الْآثَارِ وَ تَنَقُّلاَتِ الْأَطْوَارِ أَنَّ مُرَادَكَ مِنِّي أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى لاَ أَجْهَلَكَ فِي شَيْ‏ءٍ
إلهي علمت باختلاف الآثار و تنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلي في كل شي‏ء حتى لا أجهلك في شي‏ء
اى خدا من از اختلاف تأثرات و گوناگون شدن تحولات جهان بر من دانستم غرض تو از آفرينشم آن است كه تو خود را در هر چيز بمن شناسا كنى و من‏در هيچ يك از امور عالم از تو غافل و جاهل نباشم

إِلَهِي كُلَّمَا أَخْرَسَنِي لُؤْمِي أَنْطَقَنِي كَرَمُكَ وَ كُلَّمَا آيَسَتْنِي أَوْصَافِي أَطْمَعَتْنِي مِنَنُكَ‏
إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك و كلما آيستني أوصافي أطمعتني مننك‏
اى خدا هر چه بى ‏قدرى و خواريم زبان مرا لال ميكند كرم و بزرگواريت باز نطقم را گويا ميگرداند و هر چه اوصاف من مرا مأيوس مى‏ سازد احسان تو مرا به طمع مى ‏آورد

إِلَهِي مَنْ كَانَتْ مَحَاسِنُهُ مَسَاوِيَ فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ مَسَاوِيهِ مَسَاوِيَ وَ مَنْ كَانَتْ حَقَائِقُهُ دَعَاوِيَ فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ دَعَاوِيهِ دَعَاوِيَ‏
إلهي من كانت محاسنه مساوي فكيف لا تكون مساويه مساوي و من كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوي‏
اى خدا كسى كه محاسن و خوبيهايش بدى است پس چگونه زشتى و بديهايش بد نخواهد بود و كسى كه حقيقتهايش دعوى باطل است چگونه دعوى بى ‏حقيقتش باطل نخواهد بود

إِلَهِي حُكْمُكَ النَّافِذُ وَ مَشِيَّتُكَ الْقَاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكَا لِذِي مَقَالٍ مَقَالاً وَ لاَ لِذِي حَالٍ حَالاً
إلهي حكمك النافذ و مشيتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا و لا لذي حال حالا
اى خدا فرمان نافذ مشيت قاهر غالبت نه جاى سخن بر گوينده باقى گذارد و نه حال ثابتى بر صاحب حالى

إِلَهِي كَمْ مِنْ طَاعَةٍ بَنَيْتُهَا وَ حَالَةٍ شَيَّدْتُهَا هَدَمَ اعْتِمَادِي عَلَيْهَا عَدْلُكَ بَلْ أَقَالَنِي مِنْهَا فَضْلُكَ‏
إلهي كم من طاعة بنيتها و حالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك‏
اى خدا چه بسيار شد كه بناى طاعتى گزاردم و عزم محكم نمودم و آن عزم و بناى مرا عدل تو منهدم ساخت، نه، بلكه فضل تو مرا از آن عزم برگردانيد

إِلَهِي إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي وَ إِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّي فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دَامَتْ مَحَبَّةً وَ عَزْماً
إلهي إنك تعلم أني و إن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة و عزما
اى خدا تو خود مى ‏دانى و آگاهى كه اگر من در مقام عمل دايم به طاعتت اشتغال ندارم البته در دل عزم محبت و طاعتت را دايم دارم

إِلَهِي كَيْفَ أَعْزِمُ وَ أَنْتَ الْقَاهِرُ وَ كَيْفَ لاَ أَعْزِمُ وَ أَنْتَ الْآمِرُ
إلهي كيف أعزم و أنت القاهر و كيف لا أعزم و أنت الآمر
اى خدا چگونه بر كار طاعتت عزم كنم و حال آنكه تويى قاهر و چگونه عزم نكنم در صورتى كه تويى آمر

إِلَهِي تَرَدُّدِي فِي الْآثَارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزَارِ فَاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِي إِلَيْكَ‏
إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك‏
اى خدا چون به يكايك آثار كه براى شناسائيت توجه كنم راه وصول و شهودت بر من دور گردد پس مرا خدمتى فرما كه بوصال و شهود جمالت زود رساند

كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِمَا هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ‏
كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك‏
چگونه من به آثارى كه در وجود خود محتاج تواند بر وجود تو استدلال كنم

أَ يَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ ‏
أ يكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك ‏
آيا موجودى غير تو ظهورى دارد كه از آن ظهور و پيدايى تو نيست تا او سبب پيدايى تو شود

مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ إِلَى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ‏
متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك‏
تو كى از نظر پنهانى تا به دليل و برهان محتاج باشى

وَ مَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الْآثَارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ إِلَيْكَ‏
و متى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك‏
و كى از ما دور شدى تا آثار و مخلوقات ما را به تو نزديك سازد

عَمِيَتْ عَيْنٌ لاَ تَرَاكَ عَلَيْهَا رَقِيباً وَ خَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيباً
عميت عين لا تراك عليها رقيبا و خسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا
كور باد چشمى كه تو را نمى ‏بيند با آنكه هميشه تو مراقب و همنشين او هستى و در زيان باد بنده‏اى كه نصيبى از عشق و محبت نيافت

إِلَهِي أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْآثَارِ فَأَرْجِعْنِي إِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الْأَنْوَارِ وَ هِدَايَةِ الاِسْتِبْصَارِ
إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليك بكسوة الأنوار و هداية الاستبصار
اى خداتو امر كردى كه خلق براى شناسائيت رجوع به آثار كنند اما مرا رجوع ده به تجليات انوار و به رهنمايى مشاهده و استبصار

حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْهَا مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا
حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السر عن النظر إليها
تا بى توجه به آثار به شهود حضرتت نايل گردم كه چون به مقام معرفت وارد شوم سر درونم توجه به آثار نكرده

وَ مَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِعْتِمَادِ عَلَيْهَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ
و مرفوع الهمة عن الاعتماد عليها إنك على كل شي‏ء قدير
و همتم بلندتر از نظر به آنها باشد كه تنها تو بر هر چيز توانايى

إِلَهِي هَذَا ذُلِّي ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ هَذَا حَالِي لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْكَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَيْكَ‏
إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك و هذا حالي لا يخفى عليك منك أطلب الوصول إليك‏
اى خدا من اين بنده ‏ام كه ذلت و خواريم نزدت پيداست و اين حال پريشانم كه از تو پنهان نيست از تو اى خدا وصال تو را مى‏ خواهم

وَ بِكَ أَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنِي بِنُورِكَ إِلَيْكَ وَ أَقِمْنِي بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ‏
و بك أستدل عليك فاهدني بنورك إليك و أقمني بصدق العبودية بين يديك‏
و به وجود تو دليل بر وجود تو مى ‏طلبم پس مرا به نور خود به كوى وصالت رهبرى كن و به صدق و خلوص بندگى در حضورت پايدار گردان

إِلَهِي عَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَ صُنِّي بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ‏
إلهي علمني من علمك المخزون و صني بسترك المصون‏
اى خدا مرا از علم مخزون خود بياموز و در سرا پرده خود محفوظ دار

إِلَهِي حَقِّقْنِي بِحَقَائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ وَ اسْلُكْ بِي مَسْلَكَ أَهْلِ الْجَذْبِ‏
إلهي حققني بحقائق أهل القرب و اسلك بي مسلك أهل الجذب‏
اى خدا روانم را به حقايق مقربان درگاهت بياراى و به مسلك و طريقه مجذوبان رهسپار ساز

إِلَهِي أَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي وَ بِاخْتِيَارِكَ عَنِ اخْتِيَارِي وَ أَوْقِفْنِي عَلَى مَرَاكِزِ اضْطِرَارِي‏
إلهي أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري و باختيارك عن اختياري و أوقفني على مراكز اضطراري‏
اى خدا مرا به علم و تدبير كاملت از تدبيرم در كار خويش بى ‏نياز گردان و به اختيار خود امور دو عالمم را منظم ساز و به اختيار من كارم را وامگذار و در مواضع اضطرار و پريشانى مرا واقف گردان

إِلَهِي أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَ طَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَ شِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي‏
إلهي أخرجني من ذل نفسي و طهرني من شكي و شركي قبل حلول رمسي‏
اى خدا مرا از خوارى نفسم رهايى ده و از پليدى شك و شرك جانم پاك ساز پيش از آنكه مرگم فرا رسد

بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلاَ تَكِلْنِي وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلاَ تُخَيِّبْنِي وَ فِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلاَ تَحْرِمْنِي‏
بك أنتصر فانصرني و عليك أتوكل فلا تكلني و إياك أسأل فلا تخيبني و في فضلك أرغب فلا تحرمني‏
من از تو يارى مى‏ طلبم مرا يارى فرما و بر تو توكل مى‏كنم پس مرا وا مگذار و از تو درخواست مى‏ كنم پس نااميدم مگردان و به تفضل و كرم تو چشم دارم پس محرومم مساز

وَ بِجَنَابِكَ أَنْتَسِبُ فَلاَ تُبْعِدْنِي وَ بِبَابِكَ أَقِفُ فَلاَ تَطْرُدْنِي‏
و بجنابك أنتسب فلا تبعدني و ببابك أقف فلا تطردني‏
و به بندگى حضرتت خود را منتسب مى‏دانم پس دورم از الطافت مگردان و بدرگاه كرمت آمده ‏ام از آن درگاهم مران

إِلَهِي تَقَدَّسَ رِضَاكَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّي‏
إلهي تقدس رضاك أن يكون له علة منك فكيف يكون له علة مني‏
اى خدا خوشنودى و محبتت منزه‏تر از آن است كه از طرف تو نقص و عيب يابد پس چگونه از طرف من تواند يافت با آنكه محبتت ببندگان ذاتى است ذى سببى از طرف توهم معلل نخواهد بود

إِلَهِي أَنْتَ الْغَنِيُّ بِذَاتِكَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ غَنِيّاً عَنِّي‏
إلهي أنت الغني بذاتك أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني‏
اى خدا تو غنى به ذات خودى و نفعى از طرف تو به ذاتت عايد نگردد پس چگونه از من مستغنى نباشى

إِلَهِي إِنَّ الْقَضَاءَ وَ الْقَدَرَ يُمَنِّينِي وَ إِنَّ الْهَوَى بِوَثَائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِي‏
إلهي إن القضاء و القدر يمنيني و إن الهوى بوثائق الشهوة أسرني‏
اى خدا قضا و قدر تو مرا آرزومند مى‏ كند و هواى نفس به زنجير علاقه‏هاى شهوت اسير مى‏ گرداند

فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِي حَتَّى تَنْصُرَنِي وَ تُبَصِّرَنِي وَ أَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ بِكَ عَنْ طَلَبِي‏
فكن أنت النصير لي حتى تنصرني و تبصرني و أغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي‏
پس تو اى خدا مرا يارى كن و بصيرت و بينايى ده و بر نفسم غلبه و نصرت بخش و به فضل و كرمت مرا غنى گردان تا به لطف تو از سعى و طلب خود بى ‏نياز گردم

أَنْتَ الَّذِي أَشْرَقْتَ الْأَنْوَارَ فِي قُلُوبِ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَ وَحَّدُوكَ‏
أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك و وحدوك‏
تويى كه به انوار تجلى بر دل اولياء و خاصانت اشراق كردى تا به مقام معرفت نايل شدند و تو را به يكتايى شناختند

وَ أَنْتَ الَّذِي أَزَلْتَ الْأَغْيَارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِوَاكَ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى غَيْرِكَ‏
و أنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك و لم يلجئوا إلى غيرك‏
تويى كه از دل دوستان و مشتاقانت توجه اغيار را محو كردى تا غير تو را دوست نداشته و جز درگاهت به جايى پناه نبرند

أَنْتَ الْمُونِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوَالِمُ‏
أنت المونس لهم حيث أوحشتهم العوالم‏
تويى يار و مونس آنان چون عوالم آنها را متوحش سازند

وَ أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبَانَتْ لَهُمُ الْمَعَالِمُ مَا ذَا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَ مَا الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ‏
و أنت الذي هديتهم حيث استبانت لهم المعالم ما ذا وجد من فقدك و ما الذي فقد من وجدك‏
تويى كه چون آنان از هر نشان و برهان دور شدند خود آنان را راهنمايى كردى آنكه تو را نيافت چه يافته و آنكه تو را يافت چه نيافته است

لَقَدْ خَابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً وَ لَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغَى عَنْكَ مُتَحَوِّلاً كَيْفَ يُرْجَى سِوَاكَ‏
لقد خاب من رضي دونك بدلا و لقد خسر من بغى عنك متحولا كيف يرجى سواك‏
هر كس به هر چه غير تو مايل شد از هر چيز محروم شد و هر كه روى طلب از تو گردانيد زيانكار گرديد چگونه چشم اميد به غير تو كنند

وَ أَنْتَ مَا قَطَعْتَ الْإِحْسَانَ وَ كَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَ أَنْتَ مَا بَدَّلْتَ عَادَةَ الاِمْتِنَانِ‏
و أنت ما قطعت الإحسان و كيف يطلب من غيرك و أنت ما بدلت عادة الامتنان‏
در صورتى كه تو هرگز قطع احسان از بندگان نكرده و نخواهى كرد و چگونه از غير تو چيزى طلبند و حال آنكه تو عادت لطفت را تغيير نداده و نخواهى داد

يَا مَنْ أَذَاقَ أَحِبَّاءَهُ حَلاَوَةَ الْمُؤَانَسَةِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ‏
يا من أذاق أحباءه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين‏
اى آنكه شيرينى انست را به دوستانت چشانيدى تا تنها در حضور تو به تملق ايستادند

وَ يَا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِيَاءَهُ مَلاَبِسَ هَيْبَتِهِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرِينَ‏
و يا من ألبس أولياءه ملابس هيبته فقاموا بين يديه مستغفرين‏
اى آنكه اولياء و خاصانت را به لباس هيبت و جلال بياراستى تا در حضرتت عذر خواه آمد و آمرزش طلبيدند

أَنْتَ الذَّاكِرُ قَبْلَ الذَّاكِرِينَ وَ أَنْتَ الْبَادِي بِالْإِحْسَانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعَابِدِينَ‏
أنت الذاكر قبل الذاكرين و أنت البادي بالإحسان قبل توجه العابدين‏
تو ياد بندگان كنى قبل از آنكه بندگان از تو ياد كنند و تو ابتدا به احسان كنى پيش از آنكه عابدان به تو روى آرند

وَ أَنْتَ الْجَوَادُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ وَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ لِمَا وَهَبْتَ لَنَا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِينَ‏
و أنت الجواد بالعطاء قبل طلب الطالبين و أنت الوهاب ثم لما وهبت لنا من المستقرضين‏
تويى كه بجود و بخشش ذاتى بخلق عطا مى ‏كنى پيش از آنكه طالبان حاجت درخواست كنند تو آن بخشنده بى ‏عوضى كه ازآنچه به ما عطا كردى باز از ما قرض مى‏ خواهى

إِلَهِي اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ وَ اجْذِبْنِي بِمَنِّكَ حَتَّى أُقْبِلَ عَلَيْكَ‏
إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك و اجذبني بمنك حتى أقبل عليك‏
اى خدا مرا از در رحمتت بطلب تا به تو واصل شوم و به جاذبه احسانت مجذوبم كن تا يك جهت روى دل بسوى تو كنم

إِلَهِي إِنَّ رَجَائِي لاَ يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَ إِنْ عَصَيْتُكَ كَمَا أَنَّ خَوْفِي لاَ يُزَايِلُنِي وَ إِنْ أَطَعْتُكَ‏
إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك و إن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني و إن أطعتك‏
اى خدا هرگز اميدم از تو قطع نمى‏شود هر چند نافرمانيت كنم چنانكه از دلم ترس تو برطرف نمى ‏گردد هر چند اطاعتت كنم

فَقَدْ دَفَعَتْنِي الْعَوَالِمُ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَوْقَعَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ‏
فقد دفعتني العوالم إليك و قد أوقعني علمي بكرمك عليك‏
كه مرا همه عالم بسوى تو افكند و آگاهيم به كرم و بزرگواريت مرا بدرگاه تو كشانيد

إِلَهِي كَيْفَ أَخِيبُ وَ أَنْتَ أَمَلِي أَمْ كَيْفَ أُهَانُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي‏
إلهي كيف أخيب و أنت أملي أم كيف أهان و عليك متكلي‏
اى خدا چگونه نااميد باشم در صورتيكه تو آرزوى منى يا چگونه كسم خوار تواند كرد با آنكه اعتمادم بر توست

إِلَهِي كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَ فِي الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي أَمْ كَيْفَ لاَ أَسْتَعِزُّ وَ إِلَيْكَ نَسَبْتَنِي‏
إلهي كيف أستعز و في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز و إليك نسبتني‏
اى خدا چگونه دعوى عزت كنم و حال آنكه مرا در ذلت متمكن ساخته‏اى و چگونه داراى تاج عزت نباشم در صورتيكه نسبت بندگى بتو دارم

إِلَهِي كَيْفَ لاَ أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الَّذِي فِي الْفُقَرَاءِ أَقَمْتَنِي‏
إلهي كيف لا أفتقر و أنت الذي في الفقراء أقمتني‏
اى خدا چگونه فقير و مسكين نباشم در صورتى كه توام در ميان فقيران گماشتى

أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي وَ أَنْتَ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ‏
أم كيف أفتقر و أنت الذي بجودك أغنيتني و أنت الذي لا إله غيرك‏
و چگونه فقير باشم با آنكه تو به جود و كرمت مرا بى‏نياز گردانيدى و تويى آنكه جز تو خدايى نيست

تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ فَمَا جَهِلَكَ شَيْ‏ءٌ
تعرفت لكل شي‏ء فما جهلك شي‏ء
تو خود را بر هر چيز معروف و مشهور ساختى كه هيچ موجودى از معرفتت جاهل نيست

وَ أَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَرَأَيْتُكَ ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ
و أنت الذي تعرفت إلي في كل شي‏ء فرأيتك ظاهرا في كل شي‏ء و أنت الظاهر لكل شي‏ء
و تويى كه در همه موجودات تجلى كردى و خود را بمن نشان دادى در هر چيز آشكارا تو را ديدم تويى كه بر هر چيز پيدايى

يَا مَنِ اسْتَوَى بِرَحْمَانِيَّتِهِ فَصَارَ الْعَرْشُ غَيْباً فِي ذَاتِهِ مَحَقْتَ الْآثَارَ بِالْآثَارِ وَ مَحَوْتَ الْأَغْيَارَ بِمُحِيطَاتِ أَفْلاَكِ الْأَنْوَارِ
يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته محقت الآثار بالآثار و محوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار
اى آنكه برحمت واسعه و تجلى نور جمال بر همه عالم احاطه كردى تا آنكه عرش وجود امكانى در سطوع انوار وجوبيت پنهان گرديد آثار وجودى را به آثار وجودى ديگر نابود كردى و اغيار را به احاطه مدار انوار تجليات خود محو نمودى

يَا مَنِ احْتَجَبَ فِي سُرَادِقَاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصَارُ
يا من احتجب في سرادقات عرشه عن أن تدركه الأبصار
اى آنكه در سرا پرده هاى نور قاهر عرش جلالت از ديده‏ها پنهان گشتى

يَا مَنْ تَجَلَّى بِكَمَالِ بَهَائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ الاِسْتِوَاءَ (مِنَ الاِسْتِوَاءِ) كَيْفَ تَخْفَى وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ
يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الاستواء (من الاستواء) كيف تخفى و أنت الظاهر
اى آنكه به كمال بهاء و نورانيتت تجلى كردى تا به عظمت و جلال تمام مراتب وجود را فرا گرفتى چگونه پنهانى با آنكه تو تنها پيدايى

أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ الرَّقِيبُ الْحَاضِرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ‏
أم كيف تغيب و أنت الرقيب الحاضر إنك على كل شي‏ء قدير و الحمد للّه وحده‏
يا چگونه غايبى با آنكه تو تنها همه جا حاضر همه را نگهبانى و بر هرچيز توانا و مقتدرى و ستايش تنها مخصوص خداى يكتا است.

+-▶❤