اللّٰهُمَّ إِنِّى أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لَاأَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءً، أَشْهَدُ بِذٰلِكَ عَلَىٰ نَفْسِى، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِى، وَقِلَّةِ حِيلَتِى، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْجِزْ لِى مَا وَعَدْتَنِى وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ، وَأَتْمِمْ عَلَىَّ مَا آتَيْتَنِى فَإِنِّى عَبْدُكَ الْمِسكِينُ الْمُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الْفَقِيرُ الْمَهِينُ . اللّٰهُمَّ لَا تَجْعَلْنِى ناسِياً لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِى، وَلا غافِلاً لِإِحْسانِكَ فِيما أَعْطَيْتَنِى، وَلَا آيِساً مِنْ إِجابَتِكَ وَ إِنْ أَبْطَأَتْ عَنِّى فِى سَرَّاءَ كُنْتُ أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْماءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.
اللّهم إنى أمسيت لك عبدا داخرا لاأملك لنفسى نفعا ولا ضرا ولا أصرف عنها سوء، أشهد بذلك على نفسى، وأعترف لك بضعف قوتى، وقلة حيلتى، فصل على محمد وآل محمد وأنجز لى ما وعدتنى وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة فى هذه الليلة، وأتمم على ما آتيتنى فإنى عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين . اللّهم لا تجعلنى ناسيا لذكرك فيما أوليتنى، ولا غافلا لإحسانك فيما أعطيتنى، ولا آيسا من إجابتك و إن أبطأت عنى فى سراء كنت أو ضراء أو شدة أو رخاء أو عافية أو بلاء أو بؤس أو نعماء إنك سميع الدعاء.